أكدت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، اليوم الأحد، أن رواندا بلد "آمن" لإرسال المهاجرين - رغم أنها اعترفت بأنها لم تكن تعلم أن اللاجئين قد تعرضوا لإطلاق نار من جانب شرطة الدولة الإفريقية عام 2018 .
ودافعت برافرمان عن خطط الحكومة البريطانية لإرسال أولئك، الذين يأتون إلى بريطانيا بشكل غير قانوني في رحلة بلا عودة إلى الدولة الأفريقية على الرغم من توجيه انتقادات لها بسبب وقوع حادث إطلاق النار في 2018، بحسب صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية .
وتعهدت وزيرة الداخلية البريطانية بالمضي قدما في سياسة رواندا ، بعد إبرام اتفاقية بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني مع كيجالي في أبريل الماضي .
وقالت إن "المحكمة البريطانية العليا نظرت في تفاصيل ترتيباتنا مع رواندا ووجدت أنها بلد آمن وأن ترتيباتنا قانونية".
وأضافت برافرمان: "رواندا، من حيث عدت لتوي، تستقبل 100 ألف لاجئ وتعيد توطينهم. التقيت ببعضهم في رواندا، في زيارتي الأخيرة، من دول في المنطقة. لم يكن لديهم سوى الامتنان والشكر لرواندا على خطة إعادة التوطين التي وضعتها لأكثر من 100 ألف شخص فروا من الاضطهاد ومن الصراع " .
وقالت الوزيرة: "لديهم سجل حافل بإعادة توطين وإدماج اللاجئين أو طالبي اللجوء بنجاح.
أعتقد أننا على أرضية قوية لنقول إن رواندا بلد آمن، إنها الحل الصحيح لنا في مواجهة مشكلة قواربنا الصغيرة".
غير أن برافرمان رفضت الالتزام بموعد محدد لبدء رحلات المهاجرين إلى رواندا اعتبارا من هذا الصيف، على الرغم من الاقتراحات السابقة حول الموعد الذي يمكن أن تبدأ فيه.
وقالت: "نحن نحقق تقدما مطردا للغاية. لن أعطى موعدا نهائيا لموعد إقلاع الرحلات الجوية".
كما دافعت وزيرة الداخلية البريطانية عن نفسها وسط انتقادات للقوانين الجديدة التي اقترحتها الحكومة للحد من عبور المهاجرين عبر القنال الإنجليزي، بعد تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بـ "إيقاف القوارب".
وقالت برافرمان: "أرى أن دوري كوزيرة للداخلية يحقق النتائج في نهاية المطاف؛ اتخاذ إجراءات من أجل الشعب البريطاني. أرى نفسي أقول الحقيقة للشعب البريطاني".