تصدّر “تيك توك - TikTok” ، التطبيق المجاني الأكثر شعبية في الولايات المتحدة ، عناوين الصحف في الأيام الأخيرة ، ليس بسبب محتواه ولكن بسبب روابط تابعة له مرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني.
وأجاب “شو زي تشيو” المدير التنفيذي لتطبيق تيك توك، على أسئلة السياسيين الأمريكيين في الكونجرس ومن بينها أسئلة عن الشركة الأم الصينية ByteDance ومدى وصول الصين إلى بيانات المستخدمين.
وووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، فإنه رغم الجدل المستمر عن قدرة التطبيق على استخدام البيانات الشخصية، لكن هناك 3 تطبيقات صينية مجانية تعد الأكثر تحميلا على الهواتف حول العالم، وهناك تحذيرات أيضا من استخدامها.
غالبًا ما يتم استخدام تطبيق تحرير الفيديو CapCut مع تطبيق تيك توك لضبط الفيديوهات قبل نشرها، وتم تنزيله 13 مليون مرة في فبراير فقط، وهو تطبيق يتضمن أدوات لتحرير الفيديو، ويقدم مجموعة من الميزات المصممة لجعل مقاطع الفيديو الخاصة بك مميزة، مثل إضافة الأغاني الشعبية والفلاتر والمؤثرات الخاصة، لكنه أيضا مملوك لشركة “ByteDance ” الرئيسية التابع لها تطبيق “تيك توك” أي أنها تتبع السياسات نفسها.
لا يخلو هاتف فتاة من وجود تطبيق" شي ان - Shein " وهو تطبيق لعلامة تجارية عالمية للأزياء تأسست في عام 2012 ، ووصلت استثماراتها الآن إلى ما يقرب من 15 مليار دولار ، وفقًا لمجلة فوربس .
أسسها الملياردير الصيني كريس شو ومقرها في سنغافورة، وتتسم بعرض الكثير من الازياء المتنوعة بأقل الأسعار، لكنها تهدد أيضا الهاتف باستخدام بيانات المستخدمين.
ومر أقل من عام منذ ظهور تطبيق التسوق تيمو في الولايات المتحدة ولكنه سرعان ما تفوق على أمازون وول مارت، ويبيع المتجر الكبير عبر الإنترنت كل شيء من الملابس إلى الإلكترونيات ويسمح للمستهلكين بالشراء مباشرة من الشركة المصنعة الصينية.
الأسعار منخفضة للغاية، ويقع المقر الرئيسي للشركة في بوسطن ، ماساتشوستس ، لكنها شركة تابعة لشركة PDD Holdings ، وهي شركة عملاقة للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت مملوكة للصين ومتخصصة في المنتجات الموجهة للمستهلكين مباشرة.
يقول الخبراء إن نجاح التطبيقات الصينية في الولايات المتحدة يرجع جزئيًا إلى المنافسة الشرسة الموجودة في السوق المحلية حيث يتم حظر التطبيقات الأمريكية.
يعد TikTok هو أول تطبيق مملوك للصين يتمتع بنجاح كبير في السوق العالمية ، لكن المشرعين وخبراء الأمن القومي الأمريكيين حذروا من أن التطبيقات المملوكة للصين قد تكون عرضة لانتهاكات خصوصية البيانات والرقابة من الحزب الشيوعي الصيني.
هذا القلق نفسه دفع المفوضية الأوروبية والمملكة المتحدة وكندا إلى حظر TikTok من هواتف الموظفين الحكوميين.