بعد إحالته للمفتي.. نص مرافعة النيابة في قضية المتهم بقتل 7 من أفراد أسرته بالإسكندرية

بعد إحالته للمفتي.. نص مرافعة النيابة في قضية المتهم بقتل 7 من أفراد أسرته بالإسكندريةمحكمة الجنايات

حوادث وقضايا4-4-2023 | 05:02

نعرض مقتطفات من مرافعة النيابة العامة في القضية رقم ٥٩٧٣ لسنة ٢٠٢٣ جنايات الرمل ثانٍ والمحال فيها متهم بقتل سبعة من أسرته ب الإسكندرية إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

وأحالت النيابة العامة القضية إلى المحكمة بتاريخ ١٥ / ٣ / ٢٠٢٣ ونظرتها المحكمة في أولى جلساتها بتاريخ ١ / ٤ / ٢٠٢٣م وقررت بجلسة مرافعة النيابة العامة يوم ٢/ ٤ /٢٠٢٣م إرسال الأوراق إلى فضيلة مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه الشرعي بشأن توقيع عقوبة الإعدام قِبل المتهم، وحددت جلسة يوم السبت الموافق ٦/ ٥/ ٢٠٢٣ للنطق بالحكم.

لحظة النطق بالحكم علي المتهم بقتل 7 من أفراد اسرته من هنا

وكانت النيابة العامة طالبت في مرافعتها بإعدام المتهم ولا تأخذ عدالة المحكمة به شفقة نتيجة لما ارتكبه من جرم بقتل أولاده الثلاثة والشروع في قتل الرابع وقتل زوجته وأمها وأباها وشقيقيها، نافية ادعاءه الجنون.

وأبكت مرافعة النيابة عددًا من الحضور وأسرة الضحايا خلال سردها لتفاصيل الجريمة أثناء مرافعتها.

ووصفت النيابة الواقعة أنها تشيب لها الولدان غدر بهم أبا وهو نذير شؤم، فللوهلة الأولى المتهم ارتكب كافة الأفعال المشينة ولم يرتعد، ووصفت النيابة المتهم بأنه مسخ تجرد من الإنسانية، أراد الانتقام فقط ولا صلة للشرف بذلك أو الدفاع عن النفس وهو أقر بذلك في التحقيقات.

وسردت المحكمة تفاصيل القضية بدأ من غضب الزوجة في نوفمبر الماضي ومحاولته إعادته إلى يوم الحادث واتخاذ القرار بقتلهم في حال عدم العودة كما أقر هو ذلك.

وأوضحت النيابة أن الطفل ياسين روي تفاصيل الجريمة وهو طفل صغير رأى ما لم يره أطفال في عمره، وكيف حذره والده من البوح بنيته التي أخبره به وهو يخرج معه ومع شقيقته التي حملها الأب القاتل علي كتفه وشقيقه الآخر في يده ليسوقهم إلى مذبحة في منزل جده وجدته. دون أدنى أي مشاعر إنسانية من المجرم الذي نفذ جريمته الشنعاء التي خطط لها.

وأوضحت النيابة أن الطفل ياسين روي تفاصيل الجريمة وهو طفل صغير رأى ما لم يره أطفال في عمره، وكيف حذره والده من البوح بنيته التي أخبره به وهو يخرج معه ومع شقيقته التي حملها الأب القاتل علي كتفه وشقيقه الآخر في يده ليسوقهم إلى مذبحة في منزل جده وجدته. دون ادنى أي مشاعر إنسانية من المجرم الذي نفذ جريمته الشنعاء التي خطط لها.

وكشفت النيابة عن قول الطفل: "هو عمل فينا كده مش عاوز أشوفه تاني، لم تموتوه أعطوني جثته أحرقها بالبنزين".

قاطع المتهم ياسر.ع.ح دفاع أسرة المجني عليهم، مطالبًا بعدم التحدث عن حق أطفاله وزوجته الذين جرى قتلهم على يده وأن حقهم هو الذي سيقتص به لهم.

وطالب المتهم مرة أخرى بضرورة إثبات واقعة السحر التي ذكرها، وأنه فعل فعلته بناء على ذلك وعلى وقائع أخرى. وطالب فريق الدفاع عن المدعين بالحق المدني باعتبار وزير الداخلية بصفته مسؤولًا عن الدعوى المدنية كما طالبوا بتعويض مالي قدره 100 مليون جنيه.

ثم تلت المحكمة قرار الإحالة على المتهم، والذي تضمن، تهمة قتل 7 من أسرته مع سبق الإصرار والترصد بعد أن أطلق أعيرة نارية على الضحايا قاصدًا ازهاق روحهم على النحو المبين بالتحقيقات وأنه أحرز قطعة من مخدر الحشيش.

ثم طلب المتهم التحدث وقال: "أنا لا أخشى الموت وعايز أدافع عن زوجتي وأبرأها من تهمة الزنا لأن دا كان عمل وسحر معمول لها علشان تعمل تجارة جنسية".

ثم صرخ المتهم رافعًا المصحف وقال: "أنا عايز فتوى من الأزهر بوجود السحر".

واستمعت المحكمة إلى شهادة الطفل ياسين الناجي الوحيد من المذبحة والذي قرر أن والده أخبره أنه في حالة إصرار والدته على عدم العودة إلى المنزل هيقتلهم جميعًا.

كان المستشار حمادة الصاوي النائبُ العامُّ أمر بإحالةِ متهمٍ لمحكمةِ الجناياتِ؛ لاتهامِهِ بقتْلِ سبعةٍ من أفرادِ أسرتِهِ، هُم زوجتُهُ ووالدَاها وشقيقُها وثلاثةٌ مِن أبنائِه عمْدًا مع سبقِ الإصرارِ، والشروعِ في قتلِ ابنِهِ الرابعِ.

وانتهت النيابةُ العامةُ في تحقيقاتِها لارتكابِ المتهمِ جريمتَهُ عن عمدٍ وبتخطيطٍ سابقٍ لها لأسبابِ حصلتْها النيابةُ العامةُ في الأوراقِ، وقدمتْهُ للمحاكمةِ بعدمَا اطمأنتْ لصحةِ ثبوتِ الواقعةِ وإسنادِها إليه.

وأقامتِ النيابة الدليلَ قِبَله مِن إقرارِهِ بارتكابِهِ مادياتِ الواقعةِ، وأقوالِ ثلاثَةَ عشَرَ شاهدًا، وتقاريرِ الطبِّ الشرعيِّ الخاصَّةِ بتشريحِ جثامينَ المجنيِّ عليهم السبعَةِ، وتوقيعِ الكشفِ الطبيِّ على الطفلِ المجنيِّ عليه الثامنِ، وتقاريرِ الإدارةِ العامةِ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائيةِ الخاصةِ بمعاينةِ مسرحِ الجريمةِ، وما به مِن آثارٍ، وفحصِ سلاحِ المتهمِ المضبوطِ، ومقارنتِهِ معَ الفوارغِ والمقاذيفِ المضبوطةِ، فضلًا عن فحصِ كاميراتِ المراقبةِ بمحيطِ مسرحِ الواقعةِ.

ترجع الواقعة الواقعة عندما تلقى اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل ثان بورود بلاغ يفيد قتل أحد الأشخاص أفراد أسرته بشارع الكرامة متفرع من شارع الترعة المردومة بمنطقة أبو سليمان.

انتقل ضباط مباحث القسم رفقة 4 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من المعاينة أن الشقة محل البلاغ بالطابق الثاني علوي بعقار مكون من أرضي و5 طوابق علوية، ووجود 7 جثث.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2