لو متأخر في العبادة.. روشتة لاغتنام الأيام الباقية من شهر رمضان

كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن روشتة لإغتنام الأيام الباقية في شهر رمضان.

وقال أحمد وسام، إن النبي الكريم قال في الحديث الشريف "يا أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر ، فرض الله صيامه، وجعل قيام ليله تَطَوُّعًا، فمن تَطَوَّع فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فما سواه، ومن أدى فيه فريضة، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزداد فيه رزقُ المؤمن، من فطر صائمًا، كان مغفرةً لذنوبه، وعتقَ رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن يُنتَقَصَ من أجره شيءٌ، قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم، قال: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائمًا على مذقة لبن، أو تمرة، أو شربة ماء، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، ومن خفف عن مملوكه فيه، أعتقه الله من النار".

وأشار إلى أن هذا الشهر الكريم بما فيه من فرائض ونوافل، فالله فرض علينا صيامه، وسن لنا قيامه، فالله لما ذكر الصوم قال "لعلكم تتقون" فهذا الشهر نحتاج فيه إلى الإرتقاء بالأخلاق، والنبي علمنا في ذلك بقوله "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل وإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني امرؤ صائم".

واستشهد أمين الفتوى بحديث النبي عن قيام الليل "من قام مع الإمام حتى ينصرف فكأنما قام الليل كله" وينطبق ذلك على أداء صلات التراويح حتى نهايتها.

وذكر أن شهر رمضان الكريم، ملئ بالنفحات ويدعونا النبي فيه إلى الجود والكرم وإطعام الطعام، وضمن لم فعل ذلك الخلف في ماله وزيادة رزقه.