أدان التيار الإصلاحي الحر المكون من احزاب الجيل الديمقراطي والاتحاد والإصلاح والنهضة ومصر القومي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى من الناحية القبلية، وإطلاقها الرصاص المطاطي والقنابل الدخانية على المصليين مما أدى إلى وقوع إصابات بليغة بين المعتكفين من أبناء الشعب الفلسطيني، منددا بسلوك جيش الاحتلال، الذي ينتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأعتبر التيار الإصلاحي الحر في بيانه ان الجرائم الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد خطير يؤكد عدم رغبتهم، في الوصول إلى هدنة مع الفلسطينيين، رغم بما تقوم جمهورية مصر العربية، من محاولات مستمرة لنزع فتيل الأزمة، والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
وشدد بيان التيار الإصلاحي الحر، على أن الحكومة الاسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلوكها العدواني في المناطق المقدسة، مشيرا إلى أن أي عدوان أو انتهاك من الجيش والشرطة الإسرائيلية والمتطرفين من المستوطنين الإسرائيليين، يقوض فرص السلام، ويؤجج الصراع ويجعل المنطقة كلها في أتون مشتعل مما يهدد السلام والاستقرار.
واشار التيار الإصلاحي الحر في بيانه إلى إن ما قامت به الشرطة الإسرائيلية، من اعتداء على المصلين والمعتكفين من أبناء شعبنا الفلسطيني في شهر رمضان الكريم، هو من أكثر المشاهد البغيضة والمستنكرة، مشدداً على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم.
وطالب التيار الإصلاحي الحر (المكون من احزاب الجيل الديمقراطي والاتحاد والإصلاح والنهضة ومصر القومي)، السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات المروعة للمصلين الذين اتخذوا من بيت الله سكناً آمناً في أيام شهر رمضان المبارك مشدداً على أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الممارسات الوحشية وغير الإنسانية لحكومة اسرائيل، يتحمل مسؤولية تكرار تلك الجرائم الوحشية لجيش الاحتلال، مطالباً مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات دولية فورية، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة.
