افتتحت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، معرض "الأردن الرمضاني للكتاب" الأول الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين، ويستمر حتى 14 أبريل الجاري في معرض عمان الدولي للسيارات.
ويهدف المعرض إلى التشجيع على عادة القراءة في الشهر المبارك، ودعم دور النشر الأردنية، ومنتجي الثقافة من خلال معرض محلي يعرض لعناوين وإصدارات متنوعة بأسعار تشجيعية.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين الدكتور نبيل أبو حلتم، إن خطة الاتحاد هي التوسع في إقامة المعارض المحلية، ومنها هذا المعرض لغايات التعريف بجهود الناشر الأردني في نشر الثقافة الأردنية، وما يتميز به من عمل جاد للارتقاء بصناعة النشر في ظل التحديات التي تواجه الصناعات الثقافية ككل.
وأضاف أن هذه الخطة تتركز بشكل كبير على النجاحات التي تحققت خلال الأعوام الماضية، من خلال إقامة معرض عمان الدولي للكتاب الذي ستقام الدورة 22 منه هذا العام في نهاية سبتمبر المقبل، والاستفادة من تلك التجربة التي نجحت عربيا في ترسيخ عادة القراءة محليا، ونشرها في مختلف المحافظات عبر هذه المعارض التي ستقام بالشراكة مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى، ومؤسسات مجتمع مدني أخرى.
يشار إلى أن اتحاد الناشرين عضو في اتحاد الناشرين العرب، وعضو في اتحاد الناشرين الدوليين منذ عام 2017، وهو هيئة ثقافية تابعة لوزارة الثقافة يعمل من أجل تنظيم قطاع النشر والتوزيع، وبث التعاون بين الفئات والهيئات العاملة فيه، ودعم حركة النشر والتوزيع في المملكة وتطويرها، وحماية حرية النشر، والعمل على الحد من القيود على التوزيع، وتقليل العقبات أمام تطور حركة النشر والتوزيع في المملكة، وتعزيز احترام الحقوق المتعلقة بالنشر والتوزيع والتأليف والمعرفة وحمايتها، والسعي لنشر مؤلفات الأردنيين على أوسع نطاق، (عربيا ودوليا)، وتشجيع ترجمة هذه المؤلفات إلى اللغات الأجنبية.
يُذكر أن "معرض الأردن الرمضاني" طبقا لبيان اتحاد الناشرين الأردنيين، يفتح أبوابه للزوّار خلال فترتين؛ صباحية ومسائية، كما تمّ عرض الأجنحة لدور النشر المشاركة بأسعار رمزية، مع تأكيد الاتحاد على أن هدف المعرض هو "دعم أعضائه" و"التشجيع على عادة القراءة" و"نشر الوعي"، وأنه لا يسعى إلى الربح.