أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكنن، اليوم السبت، أن الهجوم المضاد الذي يجهز له الجيش الأوكراني، قد يبدأ خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده، أهمية مساعدة أوكرانيا على استعادة الأراضى، بما في ذلك الهجوم، فضلًا عن بناء قدراتها على المديين المتوسط والطويل.
وردا على ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم دعم كييف في رغبتها بالقتال من أجل الاستيلاء على شبه جزيرة القرم ودونباس بالقوة، قال بلينكن:" إن مسؤولية مثل هذا القرار تقع على عاتق أوكرانيا".
وشدد وزير الخارجية الأمريكى على أن الرئيس زيلينسكى يحقق إرادة الشعب الأوكرانى، موضحا ان اشنطن تقف جنبًا إلى جنب مع عدد من البلدان الأخرى لدعم أوكرانيا في جهودها.
وفي وقت سابق تم تسريب وثائق سرية من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تحمل معلومات سرية للغاية عن الخطط العسكرية في أوكرانيا، والهجوم المضاد، وتم نشر هذه الوثائق على موقعي التواصل تويتر والتيليجرام".
وأكد مسؤولون أميركيون، يوم الجمعة، أنهم يرجحون أن تكون روسيا وراء تسريب وثائق عسكرية تتضمن جانبا من الدعم العسكري لكييف.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنه تم تعديل الوثائق فيما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية.
ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير عام 2022، ويزداد التدخل الأمريكي في تلك الحرب سواء عن طريق إرسال المساعدات العسكرية أو تدريب القوات الأوكرانية على الأسلحة الحديثة.
وشرعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في التحقيق حول تسريب وثائق أميركية سرية بشأن الهجوم الأوكراني المضاد في الربيع المقبل، تحتوي على مخططات وتفاصيل حول الأسلحة ونقاط قوة الكتائب وغيرها من المعلومات الحساسة.
وتم نشر تلك الوثائق على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر و تليغرام، وتوضح بالتفصيل خطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" لمساعدة أوكرانيا في الاستعداد لهجوم الربيع ضد روسيا.
ووفقًا لتقرير نيويورك تايمز، قال البنتاجون إنه يقيّم الخرق الأمني المبلغ عنه، بينما يعمل البيت الأبيض على حذفها.
