دافع النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، عن إذاعة إعلانات المؤسسات الخيرية، والتجارية، عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، والتي تتوسط المحتوى الديني، قائلا: الوضع الاقتصادي للإذاعة المصرية، ليس فى أحسن صورة، خاصة بعد غياب المواد الإعلانية التي كانت تعد مصدرا لزيادة المخصصات المالية للإذاعة منذ سنوات، ومسألة ورود مواد أو فقرات إعلانية ل إذاعة القرآن الكريم خلال شهر رمضان الكريم، فهذا أمر طيب، وله مردوده فى إعادة الإذاعة المصرية إلى مكانتها الريادية، باعتبارها جزء أصيلا من القوى الناعمة، لها دورها البالغ فى نشر التعاليم الصحيحة التى تتماشى مع العادات والتقاليد المجتمعية الأصيلة.
وأشار النائب، إلى أن اعتماد الإذاعة على المواد الإعلانية، يستهدف استمرار تقديم الخدمات الإذاعية المفيدة للمواطن، كأحد الحلول السريعة، أمر لابد منه، وسيكون بداية طيبة لتحسين الأوضاع الاقتصادية داخل قطاع هام من قطاعات الإعلام المصري.
وأوضح أنه أمام غضب مستمعي إذاعة القرآن الكريم، الذي ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، يجب على مسئولي الهيئة الوطنية للإعلام والإذاعة المصرية، إعادة النظر فى مواعيد إذاعة الفقرات الإعلانية بما لا يثير استياء المستمع المصري، عاشق إذاعة القرآن الكريم، والذى يواظب على متابعتها حيث يستسقى منها تعاليم الدين الصحيح، والسلوكيات القويمة فى الإسلام.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة تنسيق أوقات إذاعة الإعلانات بما لا يلحق الضرر بخطط تطوير الإذاعة والعمل على تحقيق الهدف الأكبر المتمثل فى الوصول إلى مراحل الاكتفاء الذاتي، وأيضا بما لا يعكر صفو المجتمع المحب ل إذاعة القرآن الكريم صاحبة التاريخ العريق، والتى نشأت على برامجها أجيال تعلمت منها أصول الدين الحنيف.
وأشار إلى أن إذاعة القرآن الكريم، تمثل أهمية كبرى كإحدى عناصر القوى الناعمة فى نشر تعاليم الدين بمفاهيمه الشاملة، والعمل على رفع درجة الوازع الدينى لدى المواطنين، مؤكدا أن تنوع المواد المذاعة بين برامج لتعليم التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم، وأخرى لنشر الفقه الإسلامى الصحيح، وثالثة للرد على استفهامات وفتاوى المستمعين، وغيرها يؤكد على اهتمام القائمين على الإذاعة بتحقيق الفائدة لمصر «الوطن، والمواطن».
وقال النائب: لا يمكن لأحد أن ينكر الدور البالغ ل إذاعة القرآن الكريم فى مجابهة الشرور والشائعات التى يروجها أعداء الدين ضد مصر.