أسس نشطاء مؤيدون ل روسيا منظمة سرية باسم خيرسون الروسية في الجزء، الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية بمقاطعة خيرسون، بهدف تدمير مواقع القوات الأوكرانية.
نقلا عن أحد نشطاء هذه المنظمة لم تذكر اسمه، قوله: "نحن أنشأنا منظمة "خيرسون الروسية"، وهدفنا تدمير مقرات القوات المسلحة الأوكرانية، وتم بالفعل التعامل مع العديد من المقرات بنجاح".
وأضاف: "أن سبب إنشاء المنظمة السرية هو الوضع الإنساني الصعب في خيرسون، حيث توقفت خدمات المرافق عن العمل وينقطع التيار الكهربائي بشكل مستمر، بجانب طوابير كبيرة على الطعام"، مناشدا الرجال في سن التجنيد القاطنين في مقاطعة خيرسون بعدم مغادرة منازلهم حتى لا يقعوا تحت التعبئة الإجبارية.
من جهة أخرى، أعلن حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، فياتشيسلاف جلادكوف، أن القوات الأوكرانية قصفت اليوم الأحد قريتين حدوديتين بالمقاطعة، مشيرا إلى أن هذه القوت استهدفت أمس السبت قرية أخرى.
وقال جلادكوف اليوم في قناته في "تلجرام"، بحسب وكالة أنباء "نوفوستي": "إن قذائف أوكرانية أصابت مبنيين سكنيين ومستودعا في قرية "فوزنيسينوفكا"، ما أدى إلى تضررها دون وقوع ضحايا أو إصابات".
وأضاف: "أن أضرارا لحقت بـ 4 منازل في قرية "تيشينكا" أيضا نتيجة استهدافها بقذائف أوكرانية دون وقوع إصابات".
يُذكر أن القوات الأوكرانية أطلقت 12 قذيفة مدفعية على قرية "أرخانجيلسكويه"، ما أدى إلى نفوق عشر بقرات وتدمير جدران وسقف حظيرة الأبقار ومستودع للحبوب ومبنى مزرعة.
وفي سياق آخر، أعلن عضو مجلس الفيدرالية الروسي (الغرفة العليا للبرلمان)، أليكسي بوشكوف، أن قرار المملكة العربية السعودية و6 دول أخرى في تحالف "أوبك +" بخفض إنتاج النفط يعتبر إشارة واضحة إلى أن جزءا من العالم العربي يتحد مع روسيا ضد إملاءات الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بوشكوف: "إن أمريكا راهنت على خفض أسعار النفط بهدف تقويض إيرادات الميزانية الروسية، ولكنها حصلت على العكس".
وتابع: "وفقًا للتقديرات الغربية، يمكن أن تقفز الأسعار الآن إلى 100 دولار للبرميل"، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيعوض الميزانية الروسية بشكل كبير مقارنة بانخفاض مبيعات موارد الطاقة.