رئيس اتحاد مجالس التعاون الإسلامي يدعو الهيئات الدولية إلى وقف انتهاكات المسجد الأقصى

رئيس اتحاد مجالس التعاون الإسلامي يدعو الهيئات الدولية إلى وقف انتهاكات المسجد الأقصىرئيس اتحاد مجالس التعاون الإسلامي يدعو الهيئات الدولية إلى وقف انتهاكات المسجد الأقصى

عرب وعالم10-4-2023 | 21:50

دعا رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان) إبراهيم بوغالي، الهيئات الدولية إلى وقف انتهاكات المسجد الأقصى وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي دعا إليه وترأسه رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الاولى من البرلمان) إبراهيم بوغالي، اليوم، عن طريق الفيديو كونفرانس وحضره أعضاء ترويكا الاتحاد وأعضاء لجنة فلسطين الدائمة، وذلك على خلفية التصعيد غير المسبوق الذي شهدته الساحة الفلسطينية بعد اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى منذ أيام.

وشدد بوغالي - في كلمته خلال هذا الاجتماع - على أهمية تعزيز روح التضامن بين الأعضاء والتنسيق والتعاون لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل وتأمين احترام قدسية المسجد الاقصى وفقا للمواثيق الدولية والإنسانية، مؤكدا أن الواجب يفرض على برلمانات الدول الإسلامية أن تكون لها وقفة في التصدي لهذا العدوان، داعيا في نفس الوقت إلى الخروج من هذا الاجتماع بموقف يبعث برسائل واضحة للمستعمر والمجموعة الدولية ويؤازر الإخوة الفلسطينيين.

واقترح أن يتضمن البيان الصادر عن الاجتماع دعوة مجلس حقوق الانسان لعقد اجتماع عاجل للنظر في هذه الانتهاكات الخطيرة والمتعددة لحقوق الإنسان، وكذلك المطالبة بتحرك عاجل للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في الجرائم الإسرائيلية التي تهدف إلى التصفية العرقية للفلسطينيين وتسليط عقاب جماعي عليهم.

كما دعا الهيئات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة شعائره الدينية بحرية بالإضافة إلى دعوة الاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية لإدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وحربه العدوانية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ومن جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي قريشي نياس أن من واجب الأمة أن تقف موقفا صارما يدعم صمود الشعب الفلسطيني ويبعث برسالة قوية تحذر من أي مساس بمقدساتها وتؤكد للعالم، في نفس الوقت، أن فلسطين هي القضية المركزية وأنه لا سلام بدون حل عادل يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه في مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

أضف تعليق