قال البيت الأبيض، اليوم، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن على اطلاع مستمر بشأن وثائق "البنتاجون" شديدة السرية التى تم تسريبها خلال الأسابيع الأخيرة، والمتعلقة بالأمن القومى والعملية العسكرية الروسية فى الأوكرانية.
ونقلت قناة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية عن منسق مجلس الأمن القومى للاتصالات الاستراتيجية فى الولايات المتحدة، جون كيربى، قوله فى مؤتمر صحفى ب البيت الأبيض إنه "قد تم إطلاع الرئيس لأول مرة فى أواخر الأسبوع الماضى عندما علمنا جميعًا بوجود بعض الوثائق هناك، وظل الرئيس بايدن على اطلاع وعلى اتصال بمسؤولى الأمن القومى طوال عطلة نهاية الأسبوع".
وأوضح كيربى أن وزارة الدفاع أحالت القضية إلى وزارة العدل للتحقيق الجنائى.
وفى سياق متصل، صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الاثنين، بأن وزارة الدفاع تعمل على تحديد حجم تسريب المعلومات السرية التى حظيت باهتمام واسع النطاق الأسبوع الماضى بعد اكتشاف نشرها على العديد من منصات التواصل الاجتماعى.
وقال مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة الأمريكية كريس ميجر، للصحفيين، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، بأن "وزارة الدفاع تعمل على مدار الساعة للنظر فى نطاق وحجم الانتشار، والأثر المقدر للتسريب والتدابير الخاص".
وأضاف: "ما زلنا نحقق فى كيفية حدوث ذلك، بالإضافة إلى نطاق المشكلة. كانت هناك خطوات لإلقاء نظرة فاحصة على كيفية توزيع هذا النوع من المعلومات ولمن. كما أننا ما زلنا نحاول تقييم ما قد يكون هناك ".
وقال مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة الماضية إن الوزارة كانت تراجع مجموعة من الوثائق المسربة التى يُزعم أنها تتعلق بالحرب الروسية فى أوكرانيا، ولكن ظهرت وثائق إضافية حول مواضيع أخرى تتعلق بالأمن القومى.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يبدو أن بعض الوثائق المسربة تغطى دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى لكييف، بينما تتعلق وثائق أخرى بدول أخرى، بما فى ذلك إسرائيل وكوريا الجنوبية - على الرغم من وجود مخاوف من احتمال تغيير بعض المواد.