وزيرة الهجرة: ضرورة التركيز إعلاميا على إنجازات مستشفى 57357

وزيرة الهجرة: ضرورة التركيز إعلاميا على إنجازات مستشفى 57357وزيرة الهجرة

مصر11-4-2023 | 15:39

أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي،ضرورة التركيز إعلاميًا على إنجازات الوحدة البحثية في مستشفى سرطان الأطفال 57357، وما تحققه من بحث علمي يتوافق مع أعلى المستويات العالمية والمعايير الدولية.

جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة سها جندي لمستشفى سرطان الأطفال 57357، لتقديم الدعم للأطفال والتعرف على تجهيزات المستشفى وإمكاناته، بحضور مدير عام المستشفى الدكتور شريف أبوالنجا، والدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء المستشفى .
وذكر بيان لوزارة الهجرة اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيارة جاءت بعد زيارة الوزيرة سها جندي إلى الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي، للمشاركة في بالفعالية السنوية للشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة "ECN" التي تعد من أنجح الفعاليات وأكثرها مشاركة من المتبرعين حيث بلغت التبرعات حوالي 600 ألف دولار بما يعادل نحو 20 مليون جنيه مصري.
وقامت الوزيرة بجولة تفقدية في المستشفى، التقت خلالها بالأطفال وتعرفت على إمكانات المستشفى المختلفة وتجهيزاته، خاصة مركز البحوث والذي تديره دكتور شاهندة النجار إحدى المصريات العائدات من الخارج إلى أرض الوطن عقب قضاء فترة عمل لمدة 13 سنة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة الدكتور سامح مجد الدين والذي عاد لمصر بعد 13 سنة في أمريكا واليابان، والدكتور سامح سعد مدير قسم التكنولوجيا الذي عمل مع الراحل الدكتور أحمد زويل منذ 2018 ، والدكتور رامي عزيز رئيس قسم مايكروبايولوجي، والذي يعد من أفضل مراكز البحث العلمي في الشرق الأوسط في مجال علاج السرطان.
كما تفقدت الوزيرة معمل التحاليل والمطبخ الخاص بتجهيز الوجبات للمرضى، وسيارات حفظ الأغذية في درجات حرارة والتبريد والتي تم تجهيزها عن طريق تبرعات المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية وشبكة " ECN"، وقسم للحلويات والمخبوزات والقسم الداخلي وغرف المرضي وغرفة الألعاب، ومركز العلاج بالفن والتي أسهم في اكتشاف مواهب عدد من الأطفال، كما يتم تعليم الرسم وفنون الحكي "story telling" وفنون يدوية وتعليم موسيقي.. ويستهدف مركز العلاج بالفن جذب الأطفال لقضاء وقت ممتع يشغلهم عن معاناة المرض، ويمنحهم الفرصة لممارسة أنشطة محببة، والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم واكتشافها وتعديلها من خلال صناعة الفن، وهو ما يساهم في دعم حالتهم النفسية وينعكس على تحسين استجابتهم للعلاج، كما تفقدت السيدة الوزيرة قسم الطب النووي.
وتفاعلت الوزيرة مع الأطفال، والتقت المتطوعين والصيادلة وأطقم التمريض الذين من ضمنهم 30 متدربا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيرين إلى أن الأطفال يتم معالجتهم ومتابعة كل أمراضهم حتى أمراض الأسنان ومكافحة العدوى، كما يتم ميكنة صرف الأدوية لضمان عدم تسرب أي محتوي خارج المنظومة الرسمية، ودراسة فعالية الأدوية ومدي توافقها جينيا.
وأشارت الوزيرة - في كلمتها خلال الزيارة - إلى أن مصر معروفة بتاريخها العريق، وعند الحديث عن الحاضر والمستقبل في المجال والتقدم الطبي يتم تعريف مصر بعدد من المؤسسات المتميزة وعلى رأسها مدينة الدواء المصرية وعدد من المستشفيات العملاقة ذات التأثير في الشرق الأوسط، ومن بينها مستشفى سرطان الاطفال 57357 ، لما تقدمه من خدمات غير موجودة على مستوى الشرق الأوسط، قائلة: "فهي تمتلك أجهزة غير موجودة على مستوى العالم إلا في عدد قليل من المستشفيات ذات نفس التخصص".
ونوهت إلى زيارتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركتها في الاحتفالية السنوية رقم 15 للشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة "ECN"، مؤكدة أنها لم تتردد في قبول الدعوة للمشاركة في الاحتفالية فهي مهمة رسمية والدولة المصرية تدعم المستشفى لما لها من بعد إنساني لا يمكن أن ينكره أحد ونحن نحرص على استمرار ما تقدمه المستشفى لأطفالنا.
وثمنت الوزيرة وجود الكثير من المصريين بالخارج الداعمين للمستشفى ومنهم الدكتور محمد العريان، موضحة أن الكل يقوم بدوره لاستمرار المستشفى في القيام بدورها على الرغم من الأزمة العالمية الراهنة التي أثرت على اقتصادات أكبر الدول في العالم.
وأكدت استعداد الوزارة لدعم المستشفى بكافة الأشكال والترويج لدورها بين أبناء مصر بالخارج وتوعيتهم وتعريفهم بأهميتها، قائلة:" نحرص على أن تستمر المستشفى في دورها المهم وما تقدمه من رسالة مهمة وبناء في المستقبل، كما أنها مؤسسة متكاملة طبية وتعليمية وبحثية وتعطى الأمل للأطفال في حياة أفضل".

أضف تعليق