كشف استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف الأمريكيين يعتقدون أن تأشيرة الإقامة الخاصة بـ الأمير هاري يجب أن تتم مراجعتها من قبل وزارة الأمن الداخلي، في ضوء اعترافه ب تعاطي المخدرات في مذكراته، على الرغم من أن عددًا مشابهًا يقول إنه كان محقًا في تضمينها.
وبحسب ما أوردته مجلة "نيوزويك" أظهر الاستطلاع، الذي تم إجراؤه حصريًّا للمجلة من قبل Redfield & Wilton، فإن 54% من البالغين في الولايات المتحدة من أصل 1500 ناخب مسجل يعتقدون أنه يجب مراجعة تأشيرة الأمير هاري بعد أن اعترف بتعاطي الكوكايين والمخدرات في كتابه "سبير" Spare.
وجاء الاستطلاع في صيغة سؤال: "بالنظر إلى اعترافه في كتابه "سبير" بأنه تعاطي المخدرات في السابق، هل يجب مراجعة طلب تأشيرة الأمير هاري من قبل وزارة الأمن الداخلي؟".. فقال 54% من المستطلعين "نعم"، بينما قال 29% "لا"، وأجاب 17% بـ"لا أعرف".
وتأتي النتيجة في الوقت الذي تضغط فيه "مؤسسة هيريتدج" The Heritage Foundation المحافظة -ومقرها واشنطن- للإفصاح عن طلب التأشيرة الخاص بالأمير، وكشفها للعلن، لمعرفة ما إذا كان قد أبلغ مسؤولي الهجرة عن تاريخه مع المخدرات.
ويُطلب من المتقدمين لدخول الولايات المتحدة الكشف عن أي انتهاكات شخصية للقوانين المتعلقة بحيازة أو استخدام أو توزيع عقاقير غير مشروعة. أولئك الذين يفعلون ذلك يمكن رفضهم عند الحدود أو رفض منحهم الإقامة.
وعلى الرغم من أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أنه يجب مراجعة تأشيرة الأمير هاري، قالت نسبة مماثلة إنهم شعروا أن الأمير كان على حق في الإفصاح عن تاريخه مع تعاطي المخدرات في مذكراته.