قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة بزيارة إلى كاتدرائية "نوتردام دو باري" وتفقد أعمال الترميم الجارية بها، عشية الذكرى الرابعة للحريق الذي دمر أجزاء كبيرة ب الكاتدرائية في عام 2019.
وتفقد ماكرون، برفقة زوجته بريجيت، التقدم الكبير الذي أحرز في أعمال الترميم الجارية في الجزء الداخلي ل كاتدرائية نوتردام دو باري (أو كما تعرف بالعربية كاتدرائية سيدتنا مريم العذراء) والعمل على بناء البرج الخارجي الذي يتم بوتيرة سريعة حتى يتم إعادة افتتاح المبنى للجمهور للعبادة والزيارة قبل نهاية عام 2024.
وفي موقع أعمال الترميم، قام ماكرون بتفقد ترميم الأجزاء التي تضررت بشدة من الحريق الذي التهم الجزء العلوي من الكاتدرائية والانتهاء من البرج الجديد والذي سيبدأ تركيبه في نهاية الشهر الجاري.
وتعد كاتدرائية نوتردام من أشهر معالم باريس التاريخية والسياحية، وبدأ بناؤها عام 1160 واكتمل معظمها بحلول عام 1260 وشهدت أحداثا تاريخية وسياسية عديدة غيرت مجرى تاريخ فرنسا.
وفي 15 إبريل 2019، اندلع حريق ضخم ب الكاتدرائية واجتاحت النيران الجزء العلوي بما في ذلك برجي الجرس والمستدقة المركزية التي انهارت، ما أدى إلى سقوط سقف وبرج هذا المعلم بالكامل، وأثار هذا الحادث صدمة وحزنا ليس فقط في فرنسا، وإنما حول العالم كله، لما يحمله هذا المعلم من قيمة تاريخية وحضارية.