ليلة القدر .. احذر 3 أفعال شائعة تحرمك منها أحدها في الصلاة

ليلة القدر .. احذر 3 أفعال شائعة تحرمك منها أحدها في الصلاةليلة القدر

الدين والحياة15-4-2023 | 09:34

حددت دار الإفتاء المصرية ، الليلة الوترية الثالثة بالعشر الأواخر من رمضان ، وهي ليلة الخامس والعشرين من رمضان لعام 1444هـ - 2023 م، والتي قد تكون ليلة القدر وتبدأ من مغرب اليوم إلى فجر غدا الأحد ، وقد ورد من فضل ليلة القدر اليوم أنه:

1- في ليلة القدر غفران للذنب لمن قامها محتسبًا الأجر عند الله عز وجل، فعن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: «مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه» رواه البخاريُّ (35)، ومسلم (760).

2- و أنزل الله تعالى في ليلة القدر القرآن الكريم، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».

3- خصّ الله تعالى ليلة القدر بالبركة، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ».

4- ومن فضل ليلة القدر أنها تُكتب فيها الأعمار والأرزاق للعام القادم، قال تعالى: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».

5- ميّز الله العبادة فيها دون باقي الليالي، قال تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ».

6- تتنزّل الملائكة في ليلة القدر لتحفّ المسلمين، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ».

7- ليلة القدر تكون خالية من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذى كلّه، قال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ».

8- من فضل ليلة القدر أنها تعوض أعمارنا القصيرة ، حيث إن ثواب العبادة فيها خير من ألف شهر.

9- في ليلة القدر يستجيب الله تعالى الدعاء ويقضي الحاجات ويحقق الأمنيات.

ورد أن ليلة القدر لها فضل عظيم ، لذا جاء حث النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحري ليلة القدر واغتنام فضائلها ونفحاتها وخيراتها، إلا أن حال الناس اليوم في تحري ليلة القدر وإحيائها، لاغتنام فضائلها العظيمة، ليس على الوجه الذي يطيب به القلب وتسر به النفس، وأحوالهم منقسمة إلى فرق.

وقد وفق الله سبحانه وتعالى الفرقة الأولى للصواب، وهداها للصراط المستقيم، وهي التي أحيت ليلة القدر بما تيسر لها من العبادات والطاعات من قيام وصلاة وذكر وتلاوة قرآن ودعاء وتوبة وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، وهناك فرقة ثانية انتبهت لليلة القدر، وأرادت اغتنامها وقيامها، لكنها ضلت عن الطريق الصحيح الذي يوصلها لذلك، "فاجتمعوا في الصلاة، وكانت صلاتهم كنقر الديكة، حتى إذا ما فرغوا التفوا حلقة يغنون ويضربون بالدفوف، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وهم قوم ثقل عليهم القرآن، وصعبت عليهم الصلاة، وزين لهم الشيطان فعلهم، بل ربما قاموا يرقصون أو يتمتمون، بطقوس ما أنزل الله بها كتابا، ولا أرسل بها نبيا".

أما الثالثة هي فرقة لاهية غافلة، لا تعرف ل ليلة القدر قدرا، ولا تغتنم مرورها لتصحح العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، بل هي عن رمضان كله غافلة، فصيامها جوع وظمأ، وعادتها في اللهو والغفلة كما هي، بل ربما حتى مع المعاصي، والعياذ بالله.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2