أعلنت بكين نيّتها استعادة دب الباندا الكبير "يايا" من الولايات المتحدة إلى الصين بالاتفاق بين الطرفين بعد أن عاش هناك قرابة عقدين من الزمن.
وقالت الإدارة الحكومية للغابات والحياة البرية في الصين، إنها ستستعيد الباندا العملاقة "يايا" من ممفيس بولاية تينيسي إلى أرض الوطن، خلال الأيام القليلة القادمة".
يشار إلى أن "يايا" ولدت في حديقة حيوان بكين في أغسطس عام 2000، ووصلت إلى ممفيس في أبريل 2003، مع الباندا العملاقة "لولو"، كرسول للصداقة.
بعد ذلك، أعلنت حديقة الحيوانات المحلية في نهاية عام 2022 أنها ستعيد "يايا" إلى الصين لتنهي بذلك إقامة لمدة 20 عاما في الولايات المتحدة.
اللافت أنه في فبراير الماضي، زار فريق من الخبراء الصينيين حديقة حيوان ممفيس للاطمئنان على صحة الباندا "يايا"، فوجدوا أن وبرها قد أصبح ضعيفا بشكل ملحوظ نتيجة الإصابة بمرض جلدي.
هناك نحو 6 ملايين فصيلة من الحيوانات حول العالم، تختلف كل منها في الشكل والخصائص، منها ما تبدو رقيقة وحنونة بالفطرة، مثل الباندا الكسول، أو الفراشات ذات الألوان الجذابة، إلا مع قسوة الطبيعة، تضطر إلى التكيف مع العالم من حولها، وربما تصبح خطيرة على البشر في بعض الحالات، لكنها تشكل خطرًا كبيرًا على الإنسان، ربما يصل إلى تهديد حياته، حسب موقع «brightside».
لدينا فكرة مكونة عن دب الباندا بناءً على مظهره الخارجي بسبب لونيه الأبيض والأسود الجذابين، وحالة الكسل التي نراه فيها دائمًا، وحياته التي يمضيها في مضغ عيدان الخيزران، وذلك كله صحيح، لكن ما لا تعرفه، أن الباندا رغم أنها من الحيوانات العشبية، إلا أن أسنانها وجهازها الهضمي تشبه نظيرتها في الحيوانات آكلة اللحوم، لذا تستطيع مهاجمة البشر، وسجلت العديد من الهجمات، لذا ينبغي عدم الاستهانة بها عند رؤيتها.