الدكتور عمرو فؤاد، طبيب مصري نابه، استشاري جراحات اليد والجراحات الميكروسكوبية، حقق إنجازًا أشبه بالمعجزة.
فبعد يأس أسرة شابة روسية اسمها "إليزابيث"، من إنقاذ يدها من البتر، إثر تعرضها لإصابة بالغة في حادث بالغردقة، نجح د. عمرو فؤاد في إجراء عدة عمليات جراحية، شديدة الدقة، وفي النهاية توجت جهوده بنجاة السائحة من بتر اليد.
يقول د. عمرو: شيء جميل جدًّا، أن تكون مصدر إلهام وسعادة لسياح جايين يزوروا بلدك، وتنقل لهم الصورة دي عن مصر وجمال مصر، وتقدم الطب في مصر.. شيء يدعو للفخر والاعتزاز".
ويروي قصة النجاح المبهر، قائلًا: " إليزابيث سائحة روسية تعرضت لحادث مروع.. كل الأطباء قالوا لها إن إيديها لازم يتم بترها.. المشكلة إن الأسرة كانت في مصر.. وعاشت أيام شديدة الصعوبة، لا تفكير إلا في حياتها بعد بتر اليدين.. لكن الحمد لله، عملنا أكتر من عملية.. وإيديها حاليا بتتحرك".
ويضيف: "بنت شابة جاية مصر تتفسح، فجأة الناس كلها تقول لها مفيش حل، ولازم تتقطع.. لكن صممنا على أنها مترجعش من مصر إلا وهي عارفة إن الأطباء المصريين حاجة عظيمة أوي.. وبعد عملية صعبة ومعقدة استمرت عدد ساعات كتير.. بفضل الله رجعنا لها إيدها وده كان انطباعها بعد ما شافت إيديها رجعت من تاني".
ويختتم: "الحمد لله على ثقة الناس فينا من كل العالم، اللي بفضل الله أولا وأخيرًا النتايج بتبقى مرضية جدًا، وفي النهاية بنؤكد إن المصريين متفوقين في كل المجالات".
يشار إلى أن الدكتور عمرو فؤاد هو استشاري جراحة اليد والطرف العلوي والأعصاب الطرفية، واستشاري جراحة العظام والكسور المضاعفة، وتشوه العظام وجراحة الأورام وملخ الولادة والجراحات الميكروسكوبية.