خبير آثار: القرآن الكريم نزل بمكة وكُتب فى العراق وقُرئ فى مصر والأندلس

خبير آثار: القرآن الكريم نزل بمكة وكُتب فى العراق وقُرئ فى مصر والأندلسخبير آثار: القرآن الكريم نزل بمكة وكُتب فى العراق وقُرئ فى مصر والأندلس

* عاجل24-5-2018 | 14:52

كتب - محمد فتحي قال الخبير الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان إن دراسة أثرية للدكتور حسن محمد نور عبد النور أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعــــــة سوهاج أكدت أن القرآن الكريم نزل بمكة وكتب فى العراق وقرئ فى مصر والأندلس وقد سجلت معالم الدراسة فى كتاب " دراسات أثرية حول المصحف الشريف " إصدار دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر. بداية جمع القرآن الكريم ويوضح الدكتور ريحان أن  مضمون هذا الكتاب يتناول بداية جمع القرآن الكريم فى مصحف واحد بأمر الخليفة الأول أبو بكر الصديق بعد وفاة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ثم أمر الخليفة الثالث عثمان بن عفان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة ووزعها على الأمصار واحتفظ لنفسه بنسخة منه ورسم القرآن هو الخط الذى كتبت به حروف المصحف وفقا للمصاحف العثمانية وكان يعتمد على السليقة العربية التى لاتحتاج إلى الإعجام والتشكيل ولكن بعد اختلاط العرب بغيرهم من الأمم تم وضع ضوابط رسم الحروف وعلاماتها وإعجامها. وأضاف ريحان أن ماوصلنا من المصاحف الأثرية فى القرون الأربعة عشر الماضية يعد بالملايين وهي آثار مادية تصف بكل دقة ووضوح ماحدث من تطور على المصحف الشريف سواءً فى الهيئات العامة للمصحف أو فى صناعة تجليده ووراقته وزخرفته وتذهيبه أو فى افتتاحياته وتقسيماته وأطر نصوصه وهوامشه.. مدارس الخط وأعلام الخطاطين ويضيف الخبير الأثاري أن الكتاب يلقى الضوء على مدارس الخط وأعلام الخطاطين كل ذلك قبل شيوع الطباعة والمطابع فى جميع أنحاء العالم فى القرن 13هـ / 19م فلقد نزل القرآن الكريم فى أرض الحجاز (مكة المكرمة والمدينة المنورة) وكتب فى أرض العراق ( الكوفة والبصرة ) حيث اختراعت مراحل الإعجام والتشكيل الإعرابى وقرئ فى مصر والأندلس حيث الدانى والشاطبى وغيرهما وحفظ فى شمال أفريقية حيث الحفاظ والزوايا ثم كانت مرحلة الإبداع فى فن المصاحف هيئة وزخرفة وخطوطاً فى تركيا العثمانية المصاحف الأثرية ويتابع ريحان أن الكتاب عبارة عن مجموعة من الدراسات لعدد كبير من المصاحف الأثرية والمغربية والسودانية والأفريقية والعثمانية المحفوظة فى مكتبات بعض المدن الليبية ( بنغازى ، ماسة ، البيضاء ) والسعودية ( مكة المكرمة ، المدينة المنورة ) ترجع للقرون الأربعة الماضية ( 12-14هـ / 18-20م ) تمت دراستها من وجهة النظر الأثرية الفنية الوثائقية وفق المناهج الوصفية التحليلية المقارنة وهذه المصاحف فى مجملها لم يسبق نشرها من قبل ولذلك أضافت الجديد من المعلومات فيما يخص أسماء خطاطين جدد هم تلاميذ لخطاطين قدامى مشهورين كما أضافت أسماء أماكن تحرير بعض هذه المصاحف فى مدن تركية أو مغربية أو من جنوب الصحراء الكبرى في نيجيريا وغيرها. القيمة الأثرية لهذه المصاحف ويشير إلى القيمة الأثرية لهذه المصاحف بما فى بعض خواتيمها من تواريخ هجرية واضحة أو وثائق الوقف علي الحرمين الشريفين حيث يشمل الكتاب دراسة أثرية لمصحف سودانى بخط مغربى حديث ودراسة أثرية فنية لمصحف مغربى بخط فاسى ومصاحف عثمانية من مكتبة جامعة قار يونس فى ليبيا. والمصاحف من الأوقاف العثمانية على الحرمين الشريفين "دراسة أثرية وثائقية" ومصاحف أثرية بالخط السودانى الأفريقى لم يسبق نشرها ودراسة أثرية فنية لمصحف مؤرخ بعام 1339هـ (20-1921م) بمكتبة الحرم المدنى.
أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2