كتب : أحمد النومى
انتهت لجان وزارة التعليم العالى من اختيار العاملين المشرفين على أعمال امتحانات الطلاب فى الخارج طبقاً للأعداد المحددة الواردة من مكاتبنا الثقافية بالخارج للعام الدراسى 2016/2017. بلغ عدد العاملين الذين تم اختيارهم لهذه المهمة 76 موظفاً من قطاعات الوزارة الأربعة (قطاع الشئون الثقافية والبعثات -قطاع التعليم -قطاع مكـتب الوزير- قطاع التنمية والخدمات)، وفق النسب المقررة لكل قطاع والتى تم حسابها على أساس عدد العاملين بكل قطاع موزعة على كافة الإدارات العامة التابعة لكل قطاع.
وخضع اختيار العاملين لعدد من الشروط الأساسية التى تحقق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين جميع العاملين، وتشمل هذه المعايير ألا يكون قد سبق للمرشح السفر من قبل، وعدم خضوعه لأى جزاءات تأديبية، والأقدمية العامة داخل الإدارات العامة لكل قطاع، والكفاءة والصلاحية للقيام بمهام أعمال الامتحانات وتقارير الكفاءة السنوية خلال السنوات الثلاث الماضية. وسوف يتم توزيع المرشحين وفق احتياجات مكاتبنا الثقافية فى الخارج بالدول المختلفة. يذكر أن نظام إرسال العاملين بوزارة التعليم العالى للمشاركة فى الإشراف على امتحانات أبناؤنا بالخارج قد تقرر عام 1996 عقب تزايد أعداد الطلاب المصريين بالخارج، مما استحال معه أن يقوم بهذه المهام مكاتبنا الثقافية بالخارج وحدها لضآلة عدد العاملين بها، وحينما تم الاستعانة بالعاملين المصريين المقيمين فى الخارج حدثت مشكلات كثيرة أثرت على سير الامتحانات بالكفاءة والأمانة المطلوبة. وتشير تقارير تقييم نتائج مشاركة العاملين بالوزارة المشاركين فى الإشراف على امتحانات أبناؤنا فى الخارج بحسن سير الامتحانات وضمان الأمانة فى إجرائها وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، والحفاظ على سمعة التعليم المصرى فى الخارج. وجدير بالذكر أن تمويل كافة نفقات العاملين بالوزارة المرشحين للإشراف على امتحانان أبناؤنا فى الخارج لا تحمل ميزانية الدولة آية أعباء مالية مطلقاً، وإنما يتم سدادها من حساب الجهود الذاتية بمكاتبنا الثقافية بالخارج. ومن المقرر أن يسافر العاملون المشاركون فى الإشراف على امتحانات أبناؤنا فى الخارج فى الفترة من مطلع أبريل القادم حتى نهايته لمدة شهر.