قال الكاتب الصحفي أحمد رفعت، إن مصر تقع عليها مسؤولية كبيرة بعد تطلع العديد من دول العالم لمساعدة مصر في إجلاء رعاياها من السودان، لافتًا إلى أن توفير مكان بديل للبعثة الدبلوماسية بالسودان يعني توفير مكان آخر للشقين السلك الدبلوماسي والسلك القنصلي.
وفرق «رفعت» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل صالح ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، بين السلك الدبلوماسي المعني بالشئون السياسية والاتصال بالدولة المضيفة، والسلك القنصلي المعني بجوازات السفر واستخراج الأوراق الثبوتية وشهادات الميلاد للمغتربين وغيرها من الخدمات التي يحتاجها رعايا البلد التي ينتمي لها القنصلية.
فيما أشار الكاتب الصحفي جمال رائف، إلى أن الدبلوماسية المصرية تعمل في إطار الحفاظ على مصلحة المواطن المصري، لافتًا إلى أن إعادة تمركز البعثة الدبلوماسية بالسودان يؤكد أن الدولة المصرية لديها عقلية دبلوماسية تعتمد على فكرة الحفاظ على أمن المواطن المصري وبالتالي عدم عودة البعثة الدبلوماسية قبل الاطمئنان على إجلاء آخر مواطن مصري.
ولفت الكاتب الصحفي زكي القاضي، إن الدولة المصرية تقوم بدورها باحترافية كبيرة للغاية، وهو ما يؤكد قدرتها على إجلاء 2679 مصريا من السودان عبر النقل الجوي أو عبر المنفذ البري، مشيرًا إلى مصر تقوم بعمل جسر جوي متصل يتضمن هبوط طائرات بالمطارات المصرية يوميًا بالمواطنين القادمين من السودان، وهو ما دفع العديد من دول العالم الاعتماد على مصر في إجلاء رعاياها من السودان.