أعلنت المملكة المتحدة إجلاء 2197 شخصا من السودان، في أطول وأكبر جسر جوي من جانب أية دولة غربية خلال الأزمة، مع تحول الاهتمام الآن إلى الجهود الإنسانية والدبلوماسية.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، ساعدت المملكة المتحدة أيضا، بالإضافة إلى المواطنين البريطانيين، في إجلاء ألف و87 شخصا من دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وأيرلندا و هولندا وكندا وألمانيا وأستراليا.
وتوقفت حكومة المملكة المتحدة عن تسيير رحلات إجلاء من مطار وادي سعيدة بسبب الانخفاض الكبير في عدد الرعايا البريطانيين القادمين وتزايد الوضع المتقلب على الأرض.
ووفقا للبيان، تم إنشاء فريق بريطاني الآن في بورتسودان لتقديم المساعدة القنصلية، بما في ذلك للمواطنين البريطانيين الذين يغادرون عن طريق الطرق التجارية.
وأشار إلى أن سفينة "إتش إم إس لانكستر" التابعة للبحرية الملكية البريطانية تدعم جهود الإجلاء من السودان.
وتعليقا على عمليات الإجلاء، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "بفضل الجهود غير العادية للموظفين والعسكريين، نقلت المملكة المتحدة 2197 شخصا إلى بر الأمان من السودان حتى الآن - وهو أكبر جسر جوي تقوم به أي دولة غربية".
وأضاف أنه "مع تحول التركيز إلى الجهود الإنسانية والدبلوماسية، سنواصل بذل كل ما في وسعنا للضغط من أجل وقف إطلاق نار طويل الأمد وإنهاء فوري للعنف في السودان".