قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء، "إن الولايات المتحدة لم تحذرني مسبقاً بشأن الوثائق المسربة"، ولم تبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوية على الإنترنت.
وأشار "زيلينسكي" إلى أنه لم يتلق معلومات من البيت الأبيض أو البنتاجون مسبقاً ولم يكن لديه تلك المعلومات، مؤكداً أن التسريب "غير مُربح" لكييف، مضيفاً أن "هذا ليس مفيداً لسمعة البيت الأبيض، وأعتقد أنه ليس مفيداً لسمعة الولايات المتحدة".
ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك قد تسبب في توتر الثقة بين الدول، قال "زيلينسكي": لا يمكنني المخاطرة بدولتنا، موضحاً أن التعبير عن مشاعره الخاصة لا يستحق الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالدعم الأمريكي للجهود الحربية الأوكرانية، مضيفاً أن أي شيء يوفر معلومات مسبقة لعدونا بطريقة أو بأخرى ينعكس بالتأكيد سلباً علينا.
ورفض "زيلينسكي" تأكيد أو نفي المعلومات الواردة في التسريبات أو حتى وصف عمليات الكشف بأنها (حساسة)، لأن ذلك سيعترف بأن الوثائق حقيقية، على حد قوله.
يشار إلى أنه تم تداول مجموعة من وثائق البنتاجون السرية على الإنترنت لأسابيع بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق (ديسكورد) وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، وكانت وسائل الإعلام الأمريكية أول من تحدث عن التسريب في مطلع شهر أبريل الماضي.