حث مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، المسؤولين المعنيين بعملية انتخاب رئيس للجمهورية على التعالي عن مصالحهم الذاتية لمصلحة لبنان والحفاظ على سيادته وحريته وهويته وانتماءه العربي، معتبرًا أن أي تسوية بمبادرة محلية أو خارجية يجب العمل فيها على إعادة الاعتبار للدولة ولمؤسساتها وسيادتها في كل المجالات.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم خلال استقباله السفير السعودي ب لبنان "وليد البخاري".
وأكد أن دار الفتوى ترحب بأي مسعى داخلي أو خارجي لإنهاء المأساة اللبنانية التي يدفع المواطن فيها أثمانًا غالية اقتصاديًا ومعيشيًا واجتماعيًا وأمنيًا فاقة طاقة اللبنانيين، معربًا عن حرص لبنان وشعبه على التعاون الأخوي مع السعودية وقيادتها، مؤكدًا أن دور المملكة في لبنان أساسي كما هو في المنطقة العربية والدولية.
من جانبه، شدد السفير وليد البخاري على التواصل الدائم مع دار الفتوى المرجعية الدينية والوطنية الضامنة لوحدة لبنان وشعبه، مؤكدًا حرص المملكة على لبنان ومؤسساته وعلى العيش المشترك الإسلامي المسيحي، آملاً أن يشهد لبنان استقرارًا ومستقبلًا واعدًا.
ورأى أن انتخاب رئيس للجمهورية واستقرار لبنان وازدهاره وإنمائه هي مسؤولية تقع على عاتق اللبنانيين بداية ومن ثم على الأشقاء العرب والدول الصديقة الذين يدعمون ويقدمون المساعدة عندما تكون الإرادة اللبنانية صادقة وجادة في الوصول الى حلول لمصلحة الوطن والمواطن.