أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن مؤشرات تمديد اتفاقية الحبوب الروسية، ما زالت غير واضحة المعالم، والأمر بأكملة يعتمد على تنفيذ الشروط الروسية.
وأضاف أوغلو لـ قناة «إن تي التركية»: "لا يوجد ضمان يؤكد نية روسية بتمديد اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود مرة أخري، لكن نبذل بالتعاون مع الأمم المتحدة كافة جهودنا، لتمديدها".
وتابع: "كل ما يثير القلق أن الأتفاقية تم تمديدها فى مارس الماضي 60 يومًا فقط، ومن المقرر أنتهاءها فى 18 مايو الحالي، وجوهر المشكلة يكمن فى عدم امتثال لمتطلبات روسيا، وعلى وجه الخصوص مسألة إعادة ربط بنك روسسيلخوزبنك بنظام سويفت، و(تقديم) الضمانات للبنوك للقيام بالدفع مقابل المواد الغذائية".
وكانت طرحت روسيا خمسة شروط لمواصلة إمداد الحبوب الروسية، وهي: إعادة ربط بنك «روسيلخزبانك الروسي» المتخصص في الزراعة بنظام سويفت، وإلغاء العقبات أمام تأمين السفن ووصولها إلى موانئ أجنبية، واستئناف عمليات تسليم الآلات الزراعية وقطع غيارها إلى روسيا، وإنهاء تجميد أصول الشركات الروسية المرتبطة بالقطاع الزراعي الموجود في الخارج، واستئناف تشغيل خط أنابيب توجلياتي أوديسا الرابط بين روسيا وأوكرانيا والذي ينقل الأمونيا، وهي مكون كيميائي يستخدم على نطاق واسع في الزراعة.