أوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما.
وقالت الإفتاء إن اللهُ تعالى أوجب بِرَّ الوالدين والإحسان إليهما فى مواضعَ كثيرة، منها قوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا) (الإسراء: 23-24).
وأضافت أن من بر الوالدين: "أن يتصدَّق ويهب ثواب الصدقة لهما، لا سيما إذا كانت صدقة جارية، فإن ذلك يصل إليهما، روى الإمام البخارى فى "صحيحه" عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما: أن رجلًا قال للنبى صلى الله عليه وآله وسلم: إن أمى تُوُفيَتْ، أينفعها إن تصدَّقتُ عنها؟ قال: "نَعَمْ"، قال: فإن لى مَخْرَفًا، فأنا أشهدك أنى قد تصدقت به عنها".