أكّد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية ل مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) و المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أنه عندما صدرت التقارير الممهدة للاجتماعات السنوية للبنك الدولي والصندوق وأعد جدول الأعمال المكثف للاجتماعات كان هناك حديث متكرر عن الأزمات المتعددة والأزمات الممتدة، وفي القلب منها أزمة المناخ. وأضاف «محيي الدين»، خلال حواره مع الإعلامية دينا سالم عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أزمة المناخ ضارة بالأرض وحياة الناس وفرص عملهم ولها تهديدات على موضوعات مختلفة، منها الإجبار على الهجرة، حيث صارت هناك ظاهرة قيد التكوين وهي الهجرة الاضطرارية المرتبطة بالمناخ. وتابع المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أنّ هناك اهتمام كبير بالتدابير المطلوبة للتعامل مع هذه الأزمة، واحدة منها ترتبط بالتمويل، وهي مؤسسات مالية سواء البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي اللذين يمتلكان برامج كبيرة وهامة لتمويل المشروعات، إما للتخفيف من الانبعاثات الضارة أو التكيف مع تغيرات المناخ.