قال الكاتب الصحفي، محمد مصطفى أبو شامة، إن مصر و السودان شعب واحد، إن لم يكن على المستوى السياسي فهو على المستوى الإنساني، فعدد السودانيين في مصر يتجاوز الـ5 ملايين سوداني مقيمين بشكل دائم بين القاهرة والخرطوم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة «إكسترا نيوز»، أن حركة التنقلات بين العاصمتين قوية ودائمة والتفاعل بين البلدين عميق بطول التاريخ، ودائما ما تكون مصر هي الحاضنة لكل سوداني ولكل الأزمات السودانية، ودائما ما تتدخل مصر بشكل إيجابي بما لا يتعارض مع الفلسفة المصرية العميقة بعدم التدخل في شؤون الغير، مؤكدا أن مصر هي الجار الأقرب قولا وفعلا وعملا للسودان من كل جيرانها، وإن كان هذا لا يقلل دور الدول الإفريقية الأخرى المحيطة بالسودان.
وتابع أن حالة السعادة والفرحة الكبيرة للعائدين إلى الوطن واضحة، كما يعجز التعبير عن وصف جمال هذه الصورة وعبقريتها للعائدين من السودان، والكلمات التي جرى التقاطها للعائدين كلها معبرة ومؤثرة وتعكس مدى إخلاص هذا الجيش وقائد هذه البلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكل المصريين.
وأكد أن كل مصري في أي مكان في العالم يشعر بمدى حرص بلاده على كل ما يتعلق به، ومصر طوال السنوات الأخيرة تهتم بالمصريين بالخارج بشكل كبير، وتهتم بشؤونهم وتتفاعل معهم بشكل حقيقي.
وأشار إلى أننا شاهدنا مشاهد متكررة لإنقاذ والتدخل في أوقات مهمة لإعادة المصريين إلى أرض الوطن، وكان آخرها عبر 3 جسور بريا وجويا وبحريا لنقل العالقين في السودان، ومن يرغب من الأشقاء السودانيين ومن يرغب من الأجانب من الجنسيات الأخرى، فمصر تمد جسور الخير والأمان والسلامة لنقل جميع المتضررين، مما يجري على أرض السودان الشقيق التي نتمنى لها الأمان وعودة السلام إلى أراضيها.