كشف وزير الخارجية، سامح شكري، تفاصيل عودة سوريا للجامعة العربية، مجددًا؛ بعد شغور مقعدها لمدة 12 عامًا؛ عقب أزمة داخلية طاحنة عاشتها البلاد منذ 2011.
وقال سامح شكري، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، في حلقة خاصة من دولة تشاد، إن أمريكا وغيرها تقيم الأمر كما تشاء بالنسبة لعودة سوريا للجامعة العربية.
وأضاف شكري، أن سوريا تعرضّت لدخول عناصر إرهابية؛ لدعم وجهة نظر مقابل وجهة نظر أخرى، وتدخلات قوات أجنبية على أراضيها، لافتًا إلى أنه عندما زار دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد؛ تحدثا عن عودة النازحين السوريين إلى وطنهم.
وتابع وزير الخارجية، أن الأزمة السورية قضية عربية يتم التعامل معها في إطار عربي؛ في ظل جمود التحركات الدولية، متمنيًا تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتشجيع الحكومة السورية لاتخاذ خطوات مقابلة تعترف بما تم من إنجازه.
ولفت سامح شكري، إلى أنه لا توجد شروط لعودة سوريا للجامعة العربية؛ وإنما أمر سيادي يعود للدولة السورية.
وأكد وزير الخارجية، سامح شكري، أنه لا بُد من خروج كافة القوات الأجنبية من سوريا؛ حيث توجد على الأراضي السورية عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب والتنظيمات الإرهابية؛ يتلقون الدعم من أوساط عديدة.