قالت يمنى الحماقى أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس إن أهمية الحوار الوطنى أنه يأتى فى مرحلة عنيفة تمر بها مصر نتيجة لعدم الاستقرار الذى يعانى منه الاقتصاد المصرى جراء الازمات العالمية.
وأكدت الحماقى إن التحديات التى يمر بها الدولة المصرية، وخاصة التحديات الاقتصادية، التي تعتبر جزءًا من أزمة عالمية ضربت جميع اقتصاديات العالم، تتطلب معها اتحاد الرؤى المختلفة والتوافق من خلال اشراك جميع اطياف المجتمع وللم الشمل، حتى نضع حلول وبدائل تمكنا من مواجهة تلك التحديات
وترى الحماقى انه لابد وان يكون هناك اعتراف بالاخطاء والعمل على تجنبها وحلها وخاصة وان المواطنين المصريين يعولون على الحوار الوطني والفترة القادمة ستكون فارقة عبر توصيات غاية في الدقة
وتطالب استاذ الاقتصاد ان يكون حوارا شاملا وجريئا يفتح كل القضايا والملفات، حتى نضع خارطة طريق لمواجه التحديات التىى تواجه الاقتصاد المصرى.
واشادت بدور الحوار الوطنى فى لم الشمل وتوحيد الاحزاب السياسية وتحقيق الائتلاف السياسى بين الاحزاب والتى أدت وحدة كل القوى وتقبل الجميع دون إقصاء أي طرف من أجل لمواجهةالتحديات الحالية.
وترى الحماقى انه لابد من تحديد القضايا الاقتصادية ذات الاولوية للعمل على معالجة الازمات الاقتصادية لتحقيق مطالب المواطن المصرى ،مشيرة الى من اهم القضايا دور الدولة والنشاط الاقتصادى من اهم النقاط التى يجيب ان يركز عليها الحوار الوطنى لتخفيف مصلحة مشتركة ولابد من الوصول لقرارت اعمل أستقرار اجتماعي ،بالاضافة الى وضع حلول لمواجه تزايد معدلات الفقر وملهى الوسيلة التى يتم من خلالها خفض معدلاته.
وأكدت الحماقى أن الحوار الوطني يعد نقطة انطلاق للمستقبل افضل وخاصة بعد ان وفر بيئة خصبة لحياة سياسية، تتيح للجميع التشارك بأفكاره ومقترحات لوضع خارطة طريق لمستقبل افضل، مشيرة إلى أن الحوار الوطني لابد وان يستهدف في الأساس المواطن المصرى، ويعمل على تحقيق مطالبه واحتياجاته.