بحث خبراء البنوك والمصارف العالمية في اليوم الثاني والأخير من أعمال مؤتمر البنوك الدولي (تيمينوس تي سي اف 23) في فيينا، مستقبل الخدمات المصرفية، وسبل تحديثها والارتقاء بصناعة البنوك.
وقالت مصادر في اتحاد البنوك النمساوية اليوم الخميس، إن المشاركين عرضوا تجاربهم في الابتكار والحلول المصرفية، حيث تم الاستماع إلى قادة الفكر من جميع أنحاء العالم وعرض أحدث الأبحاث حول الاتجاهات التي تشكل صناعة البنوك.
وتوقعت المصادر أن تصل أصول استراتيجية النمو الاقتصادي العالمية للبنوك إلى 53 تريليون دولار بحلول عام 2025، لافتاً إلى بحث العديد من المؤسسات المالية عن طرق لتحليل أفضل وتحسين أداء أعمالها واستثماراتها، فيما يتعلق باتخاذ قرارات الاستثمار المؤثر.
وتضمن المؤتمر لقاءات بين خبراء الصناعة الرائدين مع نظرائهم في البنوك؛ لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات العالمية، خاصة دفع الاستدامة للشركات الصغيرة والمتوسطة وتقليل مخاطر الائتمان للبنوك.
وكشف مسح أجراه المؤتمر عن أن قضية خفض التكاليف التشغيلية وكفاءة المؤسسات المصرفية تحتل الأهمية الأولى للبنوك في المرحلة الراهنة، يليها رضاء العملاء وتلبية رغباتهم.