هناك الكثير من اعراض الحمل المعروفة والشائعة بين السيدات وتختلف علامات الحمل من امرأة لأخرى وقد تلاحظ بعض السيدات اعراض غريبة
فاثناء فترة الحمل تحدث اضطرابات تؤدى إلى فقدان نضارة البشرة بسبب زياده مستوى الاستروجين
فهل سمعت تعليقاً من أحدهم يقول: "أنت حامل" لمجرد النظر إلى وجهك، قبل أن يبرز بطنك؟ إنها حقيقة ف الحمل يعرض الوجه إلى بعض التغيرات، يذكرها لك الأطباء والمتخصصون.
بعض النساء الحوامل تظهر لديهن بقع غير منتظمة داكنة على وجههن بشكل شائع على الخد العلوي والأنف والشفتين والجبهة. وهذا ما يسمى "Chloasma". يُعرف أيضاً أحياناً باسم "Melasma" أو "قناع الحمل".
يُعتقد أن أسباب ظهور الكلواسما يرجع إلى تحفيز الخلايا المنتجة للصباغ عن طريق الهرمونات الأنثوية، بحيث تنتج المزيد من أصباغ الميلانين (أصباغ داكنة) عندما يتعرض الجلد للشمس. بعض النساء تظهر لديهن هذه البقع عندما يأخذن وسائل منع الحمل عن طريق الفم (حبوب منع الحمل).
ومن المرجح أن تكون النساء اللائي يعانين من نوع الجلد البني الفاتح اللائي يعشن في مناطق مع التعرض الشديد لأشعة الشمس أكثر عرضة لتطوير هذه البقع. حيث تتلاشى البقع عادة على مدى عدة أشهر بعد الولادة، على الرغم من أنها قد تستمر لعدة سنوات عند بعض النساء.
الحماية الدقيقة للجلد باستخدام واقيات الشمس كل يوم أثناء الحمل، لأن التعرض للشمس قد يتسبب في ظهور البقع. وقد تساعد بعض الكريمات التي تحتاج إلى وصفها من قبل الأطباء في تلاشى البقع.
علامات الحمل الأكيدة من الوجه
تظهر عند بعض النساء الشامات، أو اللحميات الزائدة على الوجه، إضافة للشعر الذي يظهر في غير أماكنه المعتادة، الذي يزداد في الحمل، لكنه يتساقط بعد الولادة، في حين قد تحتاج اللحميات الدهنية إلى اللجوء للطبيب لمعالجتها عن طريق الليزر، كما قد يزداد جفاف البشرة
حاسة السمع
إذا شعرت المرأة بفقدان السمع للحظات فهذا أمر طبيعي. ويعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي قد تطرأ أثناء فترة الحمل في فقدان أو اضطراب في السمع أو حدوث طنين في الأذن. ويجب الانتباه إلى أنّ هذه الأعراض طارئة فقط وطبيعية ولا تستمر طويلاً.
كما أن الحمل يجعل السيدات تتعرضن بشكل أكبر للإصابة بعدوى الأذن، والتي تحدث نتيجة عدة أسباب في معظم الحالات، تكون مشاكل الأذن أثناء الحمل خفيفة ومؤقتة وأحد أنواع عدوى الأذن الشائعة التي قد تحدث أثناء الحمل هو أذن السباح، تحدث عدوى الأذن هذه في قناة الأذن الخارجية، عادةً بعد السباحة في مياه غير نظيفة أو خدش داخل أذنك عن طريق الخطأ.
ولا يعرف بالضبط سبب إصابة بعض الحوامل بهذا الاضطراب النادر أثناء الحمل، ومع ذلك فإنه يحدث عادة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل ويزول بعد أقل من 10 أيام.
تغيرات في العين
الحمل أيضاً يمكن أن يسبب أعراض العين الجافة وذلك بسبب الأضطرابات التي تصيب بعض الغدد الدمعية، وهذا يفسر درجة التحسس العالية من استخدام العدسات اللاصقة التي تستمر لأسابيع عدة بعد انتهاء الحمل. تغييرات في نسبة ضغط العين في المرحلة الثانية من الحمل يمكن أن يحدث انخفاض في ضغط العين حتى وإن كانت سليمة.