قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، بالأزهر الشريف، ومفتي الديار السابق، إن تتبع الفتيات وتصويرهن، ليس عيبًا، وإنما جريمة تقتل الإنسان اجتماعيًا ونفسيًا، وتضع مرتكبها مع مصاف القتلة، لأنها قد تؤدي لقتل حقيقي.
وتابع جمعة أن تتبع الفتيات لعب بالنار، و جريمة شنعاء شديدة، تتطلب عقابا علنيا وفوريًا، وعدالة ناجزة، لأنها جريمة قذرة وشنيعة.
وأكد ضرورة مواجهة هذا الأمر بمجموعة تشريعات وتوعية عبر برامج التوك شو، مع الاستمرارية، حتى يستقر عند الناس استهجان من الجميع أن هذه جريمة قذرة وشنيعة.
ولفت إلى أن تصوير الفتيات ليس من الحرية الشخصية، مشيرًا لقول منسوب لشكسبير "حريتك تنتهي عند طرف أنفي".
وأردف: "كان واحد قاعد جنب شكسبير حط ايده في مناخيره وقال له أنا حر، شكسبير قال له حريتك تنتهي عند طرف أنفي".