أظهر تقرير حول قطاع التكنولوجيا في إسرائيل يوم الثلاثاء أن شركات التكنولوجيا المتقدمة الإسرائيلية أوقفت التوظيف إلى حد كبير ومن المتوقع أن يواصل كثير منها تسريح الموظفين هذا العام.
وجاء في تقرير مشترك ل هيئة الابتكار الإسرائيلية ومعهد سياسة أمة الشركات الناشئة أن ربع الشركات توقف عن تعيين موظفين جدد وربعها يعتزم تسريح المزيد من الموظفين، وتعتزم كثير من هذه الشركات التخلي عن خمسة بالمئة من قوتها العاملة.
وقال درور بين الرئيس التنفيذي ل هيئة الابتكار الإسرائيلية "الخلاصة هي أنه حين تتدفق الأموال يجري توظيف المزيد، ومنذ منتصف العام الماضي شهدنا تراجعا في الاستثمار".
وقطاع التكنولوجيا في إسرائيل محرك رئيسي للنمو إذ يمثل 15 بالمئة من الناتج الاقتصادي وعشرة بالمئة من الوظائف وأكثر من 50 بالمئة من الصادرات و25 بالمئة من الدخل الضريبي.
وجمعت شركات التكنولوجيا 15 مليار دولار العام الماضي في أعقاب تباطؤ النمو بانخفاض عن مستوى قياسي بلغ 27 مليار دولار في عام 2021. وفي الربع الأول من عام 2023 جمعت 1.7 مليار دولار بانخفاض 70 بالمئة عن 5.8 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 ومسجلة أدنى مستوى لجمع التمويل ربع السنوي في أربع سنوات.
وفي عام 2022، زاد عدد الموظفين في قطاع التكنولوجيا المتقدمة 7.4 بالمئة فحسب مقابل 12 بالمئة في عام 2021، وذلك وفقا لتقرير معهد سياسة أمة الشركات الناشئة. وأشار التقرير إلى أنه كان لا يزال هناك 17 ألف وظيفة شاغرة في التكنولوجيا في نهاية العام انخفاضا من 33 ألفا في أبريل نيسان الماضي.
وقال بن "في عامي 2021 و2022... تنقل الأشخاص من منصب إلى آخر. اليوم، أصبح من الصعب جدا ’سرقة المواهب’ من الشركات الأخرى. لكن ما زال هناك شركات تقوم بالتوظيف، وهذه هي الأخبار السارة".
وأضاف أنه من بين جميع قطاعات التكنولوجيا، كان فقدان الوظائف أقل في مجالات التقنية المتعلقة بالزراعة والغذاء والتكنولوجيا النظيفة.
وأضاف التقرير أنه إلى جانب تسريح العمال، لا تخطط ثلث الشركات لزيادة الرواتب في عام 2023.