أعلنت القوات الفضائية الأمريكية عن حاجتها إلى تمويل بلغ نحو 16 مليار دولار على مدار الخمس سنوات المقبلة؛ لتنفيذ خطتها المتعلقة ببناء جيل جديد من الأقمار الاصطناعية المتطورة، والتى ستكون قادرة على رصد الصواريخ فوق الصوتية التى تتجاوز سرعتها خمسة أضعاف سرعة الصوت، والتى تطورها دول منافسة لـ الولايات المتحدة.
وذكرت مجلة "ديفينس نيوز"إن قادة السلاح عندما أعدوا مقترحاتهم لموازنة القوات الفضائية للعام المالى 2024 وكشفوا عنها فى 13 مارس الجارى، سلطوا الضوء على مطلبهم بتمويل قدره 2.3مليار دولار للأقمار الاصطناعية المخصصة لرصد تلك النوعية من الصواريخ الفرط صوتية، بزيادة 1.1 مليار دولار عن مخصصات موازنة عام 2023.
وأظهرت وثائق نشرت، اليوم الثلاثاء، يعود تاريخها الى 20 مارس الماضى أن سلاح الفضاء يأمل فى موافقة اعضاء الكونجرس على تخصيص زيادات مستمرة لهذا الغرض خلال السنوات المقبلة.
وبموجب الخطة، فإنه سيتم إطلاق "مركبة فضاء"، لتحل محل "منظومة الفضاء لمستشعرات الأشعة تحت الحمراء القائمة" الموجودة حاليا، علاوة على "الجيل الثانى من الأقمار الصناعية بمستشعرات الأشعة تحت الحمراء فى الطبقات الأعلى" NEXT-Gen OPIR، الذى تقوم حاليا بإنشائه لتوفير التغطية الفضائية اللازمة، لحين إتمام برنامج "الإنذار الصاروخى المرن لتتبع الصواريخ" RMWMT.
وقال رئيس هيئة عمليات قوات الفضاء، الجنرال شانس سولتسمان، إن قدرة السلاح على الدفاع ضد تهديدات من الصين وروسيا ستعتمد على مدى قدرته على التحول بسرعة إلى استخدام قدرات تسليحية جديدة.
وتظهر وثائق موازنة العام المالى 2024، التى تضمنت تفصيلات خاصة بما يتوقعه سلاح الفضاء للإنفاق على برنامج "الإنذار الصاروخى المرن لتتبع الصواريخ RMWMT الممتد حتى عام 2028، أنه من المخطط رفع الإنفاق السنوى من 2.3 مليار دولار فى عام 2024، ليصل إلى أزيد من 5 مليارات دولار فى العام المالى 2027.