أدان وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، بشدة ما تردد عن توقيف موظف سابق بالبعثة الأمريكية فى روسيا.
وقال بلينكن، فى بيان أمس الثلاثاء، إن الادعاءات التى وجهتها السلطات الروسية إلى روبرت شونوف، "لا أساس لها على الإطلاق".
وأشار إلى أن شونوف مواطن روسى عمل فى القنصلية الأمريكية العامة فى فلاديفوستوك لأكثر من 25 عاماً، وفق ما نقلت قناة الحرة الأمريكية.
وأضاف: "فى أعقاب الأمر الذى أصدرته الحكومة الروسية فى أبريل 2021 بفرض إنهاء الخدمة على جميع الموظفين المحليين العاملين فى بعثة الولايات المتحدة فى روسيا، تم تعيين شونوف من قبل شركة متعاقد معها لتقديم خدمات إلى سفارة الولايات المتحدة فى موسكو مع الامتثال الصارم للقوانين واللوائح الروسية".
وكانت وسائل إعلام روسية أفادت بأن جهاز الأمن، أوقف شونوف، الاثنين، بتهمة التعاون السرى مع دولة أجنبية.
لكن بلينكن لفت أنه "مثل أى بعثة دبلوماسية فى العالم، بما فى ذلك البعثة الروسية فى الولايات المتحدة، تتعاقد السفارة الأمريكية لتقديم خدمات محلية لتشغيل بعثتها الدبلوماسية".
وأوضح بلينكن أن "الدور الوحيد لشونوف وقت إلقاء القبض عليه هو تجميع ملخصات إعلامية للمواد الصحفية من مصادر وسائل الإعلام الروسية المتاحة للجمهور".
واعتبر أن "استهدافه بموجب قانون التعاون السرى يسلط الضوء على استخدام الاتحاد الروسى الصارخ للقوانين القمعية المتزايدة ضد مواطنيه".