أعلن حاكم مقاطعة (إميليا رومانيا) الايطالية "ستيفانو بوناتشيني" اليوم، ارتفاع ضحايا الأمطار الغزيرة و الفيضانات التى اجتاحت منطقتى (إميليا رومانيا وماركى) الإيطاليتين، إلي ثمانية قتلى بالاضافة إلي عدد من الاشخاص المفقودين أيضاً.
وأعرب "بوناتشيني" عن تعازيه لضحايا الطقس القاسي وعائلاتهم، وقارن الكارثة بزلزال عام 2012 الذي أودى بحياة 27 شخصاً وأحدث دماراً هائلاً هناك.
وقال "بوناتشيني" في مؤتمر صحفي مع وزير الداخلية الايطالي "ماتيو بينتيدوسي" ومسؤولين آخرين: "لا أتردد في القول إننا نواجه زلزالاً آخر".
وأكد عمله عن كثب مع الحكومة المركزية لمعالجة حالة الطوارئ، مضيفًا أنه أطلع رئيسة الوزراء الايطالية "جيورجيا ميلوني" المتواجدة حالياً في اليابان لحضور قمة مجموعة السبع وكذلك الرئيس الايطالي "سيرجيو ماتاريلا".
وأضاف حاكم مقاطعة (إميليا رومانيا) الايطالية أنه تم إجلاء العديد من الأشخاص من منازلهم، بما في ذلك 3000 في بولونيا و5000 في فاينزا و5000 في مقاطعة رافينا، مضيفًا أن الأرقام متجهة إلى الزيادة.
من جانبه، صرح وزير الحماية المدنية الايطالي "نيلو موسوميسي"، بأن نحو ٥٠ ألف شخص بدون كهرباء ولا توجد خدمة لـ100 ألف مستخدم للهاتف المحمول و10 آلاف عميل للهاتف الثابت.
وقال "موسوميسي" إن حركة السكك الحديدية الإقليمية متوقفة في (إميليا رومانيا)، بينما تستمر حركة القطارات الوطنية عالية السرعة في العمل، مضيفاً أن العلماء اسندوا الظواهر المناخية المتطرفة مثل موجات الحرارة والعواصف الشديدة و الفيضانات والجفاف أصبحت أكثر تواتراً وشدة بسبب تغير المناخ الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة البشرية.