قال النائب الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى يستهدف خارطة طريقة للجمهورية الجديدة من أجل الوطن، والذى نأمل أن يكون وطن مستقر و له كلمه فى العالم كما كان قائم على مدار التاريخ.
جاء ذلك فى كلمته الافتتاحية بجلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطنى، مؤكداً على أن الثقافة تدخل فى كل المسارات والمحاور خاصة أنها العمود الفقرى للمجتمع، وتتداخل فى السياسة والاقتصاد وكل مناحى الحياة، ومن هذا المنطلق تم التوافق على عدد من النقاط التى ستكون محل نقاش فى لجنة الثقافة والهوية الوطنية وعلى رأسها هذه النقاط تعميق الدور الثقافى والهوية الوطنية وآليات تحقيق ذلك على أرض الواقع، بجانب ملف الصناعات الثقافية، وأيضا أوضاع تطوير المؤسسات الثقافية والسياسات الثقافية والنقطة الأخيرة ستكون متعلقة بقضايا الابداع وحرية الإبداع.
ولفت مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية، بأن الهوية تعرضت لكثير من الإشكاليات وخاصة على مستوى العولمة التى عرضت الهوية لإشكاليات كبيرة بجانب طغيان عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، بجانب التفسيرات المختلفة للحداثة والدين، وهذه سياقات تدفع الجميع إلى التساؤلات الخاصة بالحفاظ على الهوية دائما والتساؤلات الخاصة بمن نكون نحن؟ والمثقفين لم يصلوا إلى إجابة بهذا السؤال حتى الآن.
وأكد على أن جميع المشاركين فى المناقشات بجلسة الثقافة يعبرون عن وجوه مصر المنيرة بكافة المجالات من أجل الوصول إلى مساهمات وأطر وتوصيات لقضايا عملية تدعم النهوض بالهوية بعيدا عن الخيال والغموض من أجل خطوات تنفيذية يتم تطبيقها بالجمهورية الجديدة.