أصبح مصير ثلاثي الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، سواء محمد الشناوي، حارس المرمى، أو علي معلول الظهير الأيسر والمدافع محمد عبدالمنعم، متوقفا على أمر واحد مع فريق القلعة الحمراء في الفترة المقبلة.
وكان الشناوي قد تعرض لإصابة بشد في عضلة السمانة بعد لقاء الترجي، وتأكد غيابه لمدة تتراوح بين 10- 20 يوما ع، وهو ما يؤكد غيابه عن لقاء الإياب، غدا الجمعة.
بينما تعرض معلول لإجهاد عضلي خلال مران أمس، للإصابة عبد المنعم تعرض لكدمة في الأنف، خلال مران الفريق أمس.
وسيخضع الثنائي معلول وعبدالمنعم لفحص طبي، لتحديد مصيرهما من المشاركة أمام الترجي، وإن كان الاتجاه الأقرب هو إراحتهما في لقاء الإياب.
أما الشناوي فقد قرر الجهاز الطبي للفريق الأحمر إخضاعه لفحص طبي جديد قبل نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا لمعرفة وضعه النهائي من المشاركة في ذلك اللقاء حال تأهل الأهلي.
وأصبح الأهلي مهددا بفقدان الشناوي في مواجهة ذهاب نهائي دوري الأبطال حال تأهل الأهلي رسميا لذلك الدور، ولكن الجهاز الفني للفريق يتمسك بالأمل بإمكانية شفاء حارس الفريق الأساسي قبل ذهاب النهائي، ما دفع الجهاز الطبي لإقرار خضوع الشناوي لفحص طبي جديد بخلاف الفحص الأخير لمعرفة تطورات إصابته في الفترة المقبلة.