مولدوفا تحدد عام 2030 كهدف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

مولدوفا تحدد عام 2030 كهدف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبيرئيسة مولدوفا

عرب وعالم22-5-2023 | 13:46

خرج نحو 80 ألف شخص في مسيرة مؤيدة للاتحاد الأوروبي في عاصمة مولدوفا تشيسيناو، بمبادرة من الرئيسة مايا ساندو، التي حددت عام 2030 كهدف لانضمام البلاد للاتحاد الأوروبي.

وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شؤون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن المسيرة جاءت قبل أقل من أسبوعين على موعد اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في الأول من يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يصل رؤساء الدول وهيئات الاتحاد الأوروبي إلى تشيسيناو، للمشاركة في الاجتماع.

وتعكس استضافة الاجتماع الدعم الهائل الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء ل مولدوفا خلال السنوات الأخيرة منذ أن أعربت حكومة البلاد المؤيدة للاتحاد الأوروبي عن توجهها الثابت نحو الانضمام إلى الاتحاد.

وقالت ساندو إن سكان مولدوفا يدركون كيفية اتخاذ القرار الصحيح لأنه لا توجد عائلة ليس لها أخوة أو أحفاد في أوروبا، ويعلمون أن السلام والازدهار يوجدان في أوروبا، لذلك يجب أن تنضم مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، ويجب أن يحدث ذلك بحلول عام 2030.

وفي حديثها عن منطقة ترانسنيستريا الانفصالية، والتي يُنظر إليها على أنها عقبة أمام عملية التكامل والإندماج مع الاتحاد الأوروبي، أعربت ساندو عن اعتقادها بأنه سيتم التوصل إلى حل تفاوضي، ودعت إلى تعديل الدستور ليشمل عضوية الاتحاد الأوروبي كهدف لجميع الأحزاب السياسية التي ستحكم حتى يتم تحقيق الهدف، وهو الأمر الذي لا يمكن حدوثه إلا بتصويت نصف الناخبين في مولدوفا على الأقل.

وتشير استطلاعات الرأي إلى دعم أكثر من 50 في المئة من سكان مولدوفا لانضمام بلادهم إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، إلا أن ضمان سير العملية بطريقة سلسة يتطلب حسن نية السكان الناطقين بالروسية الذين لا يزالون يمارسون الدعاية المكثفة لصالح روسيا.

وكان حجم مسيرة المؤيدين للاتحاد الأوروبي في العاصمة المولدوفية قياسيا، نظرا لعدد سكان البلاد الذي يبلغ 2.7 مليون شخص، منهم نحو مليون يعملون في الخارج، كما شهدت حوالي 30 مدينة أوروبية مسيرات مماثلة، حيث يعمل مواطنو مولدوفا في تلك المدن لإعالة أسرهم في موطنهم.

ورداً على المسيرة المؤيدة للاتحاد الأوروبي في تشيسيناو، نظم الحزب الموالي ل روسيا بزعامة رجل الأعمال المدان إيلان شور احتجاجات في مدينتي أوهي وبالتي في الجزء الشمالي من البلاد وكومرات في منطقة جاجوزيا شبه المستقلة، وألقى شور، الذي حُكم عليه مؤخرًا بالسجن لمدة 15 سنة ولكنه لا يزال خارج البلاد، خطابا للمشاركين في المسيرة، متعهدا ببدء استفتاء لتحديد ما إذا كان سكان البلاد يدعمون حقًا عضوية الاتحاد الأوروبي.

أضف تعليق