الشركة العربية للزجاج الدوائي.. قلعة صناعية على أرض مصر

الشركة العربية للزجاج الدوائي.. قلعة صناعية على أرض مصر الدكتور حسين عبدالحي

اقتصاد25-5-2023 | 18:56

المصنع يقع فى حضن جبل عتاقة بالسويس.. ويستخدم المعايير الدولية

الشركة العربية للزجاج الدوائي، من أهم القلاع الصناعية فى مصر، وتمثل أهمية كبيرة لمساهمتها بدور فعال فى صناعة الدواء.. وبالرغم من العراقيل التى تواجه الشركة إلا أنها مازالت تواصل إنتاجها منذ تأسيسها عام 1982.

وتستخدم الشركة العربية للزجاج الدوائى المعايير العالمية فى الإنتاج، لذا فإن سمعتها الدولية تسبقها.

وتقع الشركة العربية للزجاج الدوائى فى منطقة جبل عتاقة بمحافظة السويس، ومساحتها 50 فدانا.

تعمل الشركة على تحقيق تكامل فى تصنيع مستلزمات الإنتاج، وفقا لأعلى معايير الجودة لتأمين دواء المصريين، وأيضا لتكون الصناعات الوطنية قادرة على تلبية احتياجات الدولة، وإقامة دعائم الصناعة الوطنية، حيث بلغت قيمة صافى المبيعات السنوية مبلغ 286.4 مليون جنيه لعام 2022، مقابل مبلغ 192.3 مليون جنيه لعام 2021، بزيادة قدرها
94.1 مليون، وبنسبة زيادة قدرها 48.9% وبلغ صافى الربح 7.2 مليون جنيه.

وقدم مجلس إدارة الشركة العربية للزجاج الدوائى والعاملين بها الشكر والتقدير للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبيه (أكديما)، برئاسة الدكتورة ألفت غراب لما قدمته من دعم ومساندة للشركة العربية للزجاج الدوائي، حتى تستعيد مكانتها وريادتها فى صناعة الزجاج الدوائي، كما قدم مجلس الإدارة الشكر والتقدير لجميع العاملين بالشركة؛ لما يبذلونه من جهد وتفان من أجل النهوض بصناعة الزجاج الدوائي، رغم الصعوبات التى نتجت عن الظروف الاقتصادية، التى تصاحب بيئة العمل، وكان لها تأثير سلبى مباشر على نتائج الأعمال وأدت إلى زيادة أسعار مدخلات الإنتاج، وظهرت آثارها بطريقة مباشرة فى تكاليف الإنتاج.

+6

«أكتوبر»، التقت قيادات الشركة العربية للزجاج الدوائي، للتوقف على سير العمل، والعقبات التى تواجه الشركة.

د. حسين عبدالحى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: تعاملنا مع الديون باحترافية.. ونهتم بالعمال

فى البداية، قال الدكتور حسين عبدالحي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إنه تولى المسئولية فى 17 مايو 2017، وكانت الشركة مُكبلة بالكثير من الديون للبنوك والموردين، وصلت قيمتها إلى 177 مليون جنيه، بالإضافة إلى 105 ملايين جنيه خسائر مُرحلة، وهو الأمر الذى كان يتطلب وقفة كبيرة فى الإجراءات، وخصوصا الإدارة.

وأشار إلى أن الشركة لم يكن بها نظام يؤمن العامل، ولذا كان أهم شيء عملت عليه، هو تحقيق الاستقرار النفسى للعمال، وزرع قيمة الولاء للشركة لديهم، بحيث يشعر بالاستقرار ويعطى للعمل أكثر مما كان عليه.

التعامل مع الديون

وأوضح الدكتور حسين عبدالحي، أنه تم التعامل مع الديون بطريقة احترافية، وساعدنا فى ذلك الدكتورة ألفت غراب، رئيس شركة أكديما، ومنحتنا مبلغا من المال، بحيث نسدد بعض المديونيات للتجار، حتى استطعنا إنهاء جميع المديونيات لهم، وفى الوقت نفسه كان هناك مبادرة من البنك المركزي، استطعنا الاستفادة منها استفادة كبيرة، واستطاعت هذه المبادرة إلغاء الكثير من الفوائد وعوائد التهميش، واستطعنا بعدها تسديد باقى الديون، حيث أصبحت ميزانية عام 2018 متعادلة، وهذا التعادل لم يحدث بالشركة منذ عشر سنوات، ومنذ عام 2019 نحقق مكاسب، مما ساعدنا فى سداد جميع الديون، وتقليص الخسائرالمٌرحلة إلى دون الـ20 مليون من 105 ملايين جنيه.

وقف تصدير الرمال

وقال الدكتور حسين عبدالحي، إن وقف تصدير الرمال جعل طلبات التصديركثيرة جدا من دول كثيرة منها البرازيل وأستراليا وغيرهما.

خطة التطوير

أوضح الدكتور حسين عبدالحي، رئيس مجلس الإدارة، أنه لابد من مواكبة العصر، من خلال استجلاب وتوطين التكنولوجيا، وهو ما نفعله فى عملية التجديد الشامل، حيث تعاقدنا على فرن جديد به 3 خطوط إنتاج، ونحن حاليا فى انتظار فتح الاعتمادات المستندية حتى يبدأ تصنيع المعدات والأجهزة لدى الشركات الموردة.

وأضاف «عبدالحي» أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة، حيث إن تكنولوجيا 2022 تختلف عن تكنولوجيا عام 2012، كما نعمل على تطوير العامل، وتغيير سلوكه من خلال شعوره بالأمان، وأن هناك إدارة تبحث له عن حقه وتسعى لتحقيق مطالبه العادلة القانونية، حيث يعمل العامل وهو يشعر بأنه فى حالة آمنة، كما أن الإدارة تهتم بسلامة العامل، وتوفير كافة احتياجاته، كما إننا صناعة متخصصة جدا، وبالتالى المكتسبات الفنية للعمال مهمة جدا، وكلما زادت المكتسبات الفنية للعامل كلما زادت قيمة الشركة.

الطاقة الإنتاجية

كشف الدكتور حسين عبدالحي، أن الطاقة الإنتاجية اليومية للمصنع تبلغ مليونا و200 ألف زجاجة، وننشد إنتاج 2 ونصف مليون زجاجة يوميا، مشيرا إلى أن هذا الإنتاج سيزيد فى حالة إضافة مصنع جديد، أو التجديد الشامل للمصنعين المتوقفين، وأحد هذه المصانع تكلفته متواجدة بالبنك، وفى انتظار فتح الاعتماد، ومع فتح الاعتماد يتم دفع 30% دفعة مقدمة ويبدأ التصنيع الذى يأخذ من 7 إلى 9 أشهر، أى عام ونصف العام من بداية فتح الاعتماد يكون لدينا إنتاج.

المنافسة

وأوضح الدكتور عبدالحي، أن هناك منافسة كانت تتم من الزجاجات البلاستيكية، إلا أن منظمة الصحة العالمية رفضت هذا النوع من الزجاجات؛ نظرا لتأثيره على مكون الدواء.

المشاركة فى المؤتمرات

وعن المشاركة فى المؤتمرات المحلية والدولية، قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدأ، أن الشركة تشارك فى المؤتمرات المحلية والعالمية الخاصة بتكنولوجيا الزجاج، حتى يمكن مواكبة كل جديد فى مجال تصنيع الزجاج الدوائي.

مدينة الدواء

وأكد «عبدالحي»، أن الزجاج الدوائى مشروع قومى من الطراز الأول، كما أن قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بافتتاح مدينة الدواء سيجعل لشركتنا دورا أكبر، خاصة أن مصانع الدواء بمدينة الدواء، ستعتمد علينا فى توريد الزجاج الدوائى لهم، ونحن نريد أن نكون قريبين من طموحات الرئيس السيسي، ولذا نحتاج إلى آلية تتناسب مع هذه الطموحات، ولذا يجب أن يكون الجميع لديه نفس طموحات الرئيس.

رئيس قطاع الإنتاج والصيانة: العملة الصعبة أبرز معوقات التطوير

من جانبه، قال المهندس صلاح عكرش، رئيس قطاع الإنتاج والصيانة، إنه يعتبر من مؤسسى المصنع مع بداية إنشائه عام 1984، مشيرًا إلى أن المصنع بدأ بفرنين، وفى عام 2011 بدأنا فى بناء فرن ثالث بقدرة سحب يومى 165 طنا، وبدأ تشغيله عام 2012 بثلاثة خطوط.

66

ولفت إلى أن الفرنين اللذين بدأ بهما المصنع توقفا لأنهما بحاجة إلى تجديد شامل.

المهندس صلاح عكرش

وقال «عكرش»، إن الشركة العربية للزجاج الدوائى، هى الرائدة فى صناعة الزجاج الدوائى فى الشرق الأوسط بالكامل، والمصنع لديه كافة المواصفات بالنسبة للإنتاج الدوائى، حيث إن معداتنا على مستوى عال جدا من الكفاءة، ونمتلك عمالة منذ عام 1984، وتم تربية الكثير من الكوادر، كما أن الكوادر التى خرجت من المصنع قامت ببناء معظم المصانع فى مصر، مؤكدا أنه كان أحد هذه الكوادر، التى قامت ببناء مصنعين فى مدينة السادات من عام 2006 إلى 2015.

56

وأكد «عكرش» أن المصنع لديه تطلعات لزيادة الإنتاجية عن طريق التجديد الشامل للفرنين المتوقفين، لكن اصطدمنا بعدم توفر العملة الصعبة، كما أن وجود فرن واحد منذ 12عاما، يعنى أنه تقادم، ويحتاج إلى عمرة، ولذا يجب تشغيل الفرنين المتوقفين، وأضمن تشغيلهما بحيث لا أفقد السوق، وبعد ذلك أتجه لعمل عمرة للفرن الثالث.

55

عدم توافر العملة الصعبة

وقال «عكرش»، إن مشاكل الشركة حاليا تتمثل فى عدم توافر العملة الصعبة، ولذا نحاول الحفاظ على تشغيل الفرن الثالث بقدر الإمكان ونبذل مجهودا غير عادى.

وأوضح أنه عندما عاد من مدينة السادات إلى المصنع كانت ظروفه صعبة جدا، حتى جاء الدكتور حسين عبدالحي، ومع توليه المسئولية حول الخسائر إلى مكاسب، ولكن نحن بحاجة إلى دعم ليكون لدينا 3 أفران.

ووجه «عكرش» مناشدة إلى للدولة لإنقاذ المصنع، لأنه مشروع قومى من جميع النواحى، وما يقوم به هو صناعة وطنية من الطراز الأول.

معوقات تشغيل الفرنين

وأضاف المهندس صلاح عكرش، أنه انتهى من دراسة تشغيل الفرنين المتوقفين عام 2019، إلا أن المعوقات التى تواجهنا جعلت الفرنين حتى الآن متوقفين، وأشار إلى أن من ضمن هذه المعوقات أن قطع الغيار مستوردة، ولذا نحتاج عُملة صعبة للاستيراد.

رئيس القطاع الإدارى والقانوني: على الدولة مراعاة خصوصية المصنع

قال أحمد فضل أحمد، رئيس القطاع الإدارى والقانوني، إن الشركة العربية للزجاج الدوائى تقوم بإنتاج العبوات الزجاجية الدوائية، التى تمد بها شركات الأدوية، سواء فى مصر أو بعض الدول العربية والأوروبية.

احمد فضل احمد

كاشفا أن الشركة كانت تعيش أزهى عصورها عندما كان يعمل الفرنان المتوقفان حاليا، حيث كان كل فرن ينتج نوعا من أنواع الزجاج، سواء العسلى أو الشفاف، وأصبح حاليا الاعتماد كليا على الفرن الثالث، وهو الفرن الوحيد، حيث يقوم بإنتاج الزجاج العسلى فقط، وهو الأمر الذى أثر بالطبع على اقتصاديات الشركة، نظرا لكون فرن الزجاج الشفاف كان له عائد اقتصادى جيد جدا.

وأضاف «فضل» أن صناعة العبوات الزجاجية الدوائية لها طبيعة خاصة، لأنها أمن قومى دوائي، وإن المشكلة الأساسية التى تمر بها الشركة حاليا، وهى أن الإنتاج يقوم على فرن واحد فى ظل توقف فرنين؛ بسبب تأخر فتح الاعتمادات المستندية لبدء تصنيع معدات أحد هذه الأفران، والتى تحتاج إلى 8 أشهر للتصنيع والتركيب والتشغيل.

مشاكل الشركة

وعن المشاكل التى تواجه الشركة أوضح «فضل» أن الشركة تواجه مشاكل إدارية وقانونية، والمشاكل الإدارية، تتمثل فى أن الشركة كانت منشأة صناعية كبيرة تضم بين جنباتها ما يقرب من 1200 عامل، وفى الوقت الحالى أصبح عدد العمال ما يقرب من 600 عامل، وهو الأمر الذى يؤثر على الشركة.

كما أننا نواجه مشكلة فى التجديد الشامل للفرنين المتوقفين، بالإضافة لعمل صيانة للفرن الثالث بحيث نمد فى عمره الافتراضى من عامين إلى ثلاثة أعوام، وإذا حدث ذلك فإن عدد العمالة سيصل مرة أخرى إلى 1200 أو 1300 عامل، وهو الأمر الذى سيسهم فى المساعدة على حل مشكلة البطالة فى مصر.

وتابع: أننا نأمل من الدولة أن تخفض من سعر الطاقة، التى تقوم عليها صناعة الزجاج الدوائي، لافتًا إلى أن المصنع يستهلك شهريا غاز وكهرباء ما يقرب من 8 ملايين جنيه، وهو ما يؤثر علينا جدا، كما أن تسعير الدولة للدواء أثر على أيضا؛ لأننا لا نستطيع تجاوز سعر التكلفة، مشيرًا إلى الزجاج الشفاف الخاص بتصنيع العبوات الدوائية يمكن الاستفادة بالطاقة الزائدة لتصنيع أصناف أخرى تدر ربح، وبالتالى تستطيع الشركة من خلاله تحقيق ربح.

وعن العراقيل القانونية، قال «فضل»، إن الشركة ملتزمة بكل الأجور والمزايا للعاملين، ولذا يجب على الدولة أن تنظر للشركة؛ لأنها تلعب دورا كبيرا فى احتواء العمالة، والنظر إلى الشركة بنظرة أخرى لأن الصناعة التى تقدم بها تمس صحة المصريين.

رئيس القطاع المالي: حققنا أرباحا بسبب الإدارة الناجحة

من جانبه، قال جمال الشحري، رئيس القطاع المالي، إن الشركة كانت فى حالة بائسة جدا وتعمل بطريقة عشوائية وبها خسائر كبيرة قبل تولى الدكتور حسين عبدالحى رئاسة مجلس الإدارة، ولكنا قمنا بعمل رقابة ونظام مالي، وراجعنا كل شيء، مؤكدًا أن مديونيات البنوك أثرت جدا على الشركة خاصة أن الفوائد كانت تصل سنويا إلى 12 مليون جنيه، ولكن مع الدكتور حسين عبدالحى استطعنا تسديد كافة المديونيات للبنوك، وهو ما خفف العبء على الشركة، وبعد ذلك بدأت عملية التطوير فى البيع والتكلفة، وفى عامى 2019و2020 حققنا أرباحا إلا أننا تأثرنا بفترة كورونا، ولكن استطعنا تعويض ما فاتنا وحققنا ربحا.

مدير التصدير والمشتريات: حققنا نجاحات متتالية

وقال محمد عبدالله، مدير التصدير والمشتريات، إن الشركة خلال الفترة الماضية استطاعت تحقيق نجاحات متتالية فى التصدير، مشيرا إلى أنه كل عام يستطيعون تحقيق خطتهم بمعدل أعلى من العام السابق.

وأضاف أن خطتهم تستهدف دخول أسواق جديدة، وفى نفس الوقت الحفاظ على العملاء القدامى، من خلال تطبيق سياسة معايير الجودة المطلوبة عالميا، وفى نفس الوقت نبيع لهم بأسعار تنافسية تتناسب مع أسعار السوق العالمي، لافتا إلى أنهم فى الفترة القادمة يستهدفون دولا مثل البرازيل والفلبين وأندونسيا، بالإضافة إلى الأسواق العربية، حيث نعتبر نحن من أوائل الشركات المصدرة لهم ومازلنا، ونستحوذ على أسواق جيدة جدا.

وتابع «عبد الله»: عند التصدير نحدد العالم كخريطة ونحدد النقاط المستهدفة، وبالنسبة للسوق الأوروبى نسعى له، كما نحاول اختراق الأسواق الإفريقية.

وكشف «عبد الله» أن المنافسة فى السوق تعتمد على عنصرين وهما، السعر والجودة، فالسعر يجب أن يكون مناسبا للمستورد، والجودة عامل مهم جدا.

مشاكل التصدير

قال «عبدالله»، إن من أهم المشاكل التى تواجه الشركة فى التصدير هو ارتفاع أسعار الشحن، وعلى الرغم أن الدولة تمنحنا دعم صادرات إلا أنه يتأخر جدا.

وأوضح أن التصدير هو المستقبل لأن الدولة كلما قامت بتصدير أكثر، كلما حدث استقرار بالميزان التجاري.

وعن المحاجر فى مصر، قال «عبد الله»، إنها تكفى السوق المحلي، وذلك بالنسبة للرمل الأبيض، لكن المواد المسيلة والصودا نستوردها من الخارج بأسعار مرتفعة جدا، مشيرًا إلى أن المصنع يعتمد على الصودا فى 50% من مدخلاته، كما أنه يتم استيراد قوالب تشكيل الزجاج من الصين وأوروبا، وأيضا يتم استيراد بعض الزيوت.

مدير المبيعات المحلية: السوق المحلى «نمبر وان»

قال حسام إسماعيل، مدير المبيعات المحلية، إن السوق المحلى، هو رقم واحد، وكانت الشركة تحتكر السوق المحلى لحين دخول بعض الشركات والتى تعمل دون ترخيص.

وتابع: فى عام 2021 قمنا ببيع 225 مليون زجاجة، وفى العام 2022 بعنا 328 مليون زجاجة، وهذا مؤشر جيد فى آخر عامين، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف جميع شركات الدواء سواء قطاع أعمال أو استثمارية، كاشفا أن هناك أنواعا منتجات تحتكرها الشركة رغم دخول منافسين إلى السوق.

رئيس اللجنة النقابية: الشركة صرح كبير.. وخرجت أجيالا كثيرة

قال سيد أنور، رئيس اللجنة النقابية، إن الشركة قائمة فى الوقت الحالى بفضل الدكتور حسين عبدالحى رئيس مجلس الإدارة، الذى لا يدخر جهدا فى عملية التطوير والإنتاج، مشيرًا إلى أن «عبد الحى» قام بتطوير منظومة الشركة منذ توليه المسئولية، حيث استلمها فى وضع سيئ.

وأضاف أن الشركة رائدة فى الشرق الأوسط فى صناعة الزجاج الدوائي، وإذا اختلت الشركة سيحدث خللا فى السوق المحلى، كما سيتأثر التصدير.

وأوضح رئيس اللجنة النقابية، أن العاملين يحصلون على كافة مستحقاتهم المالية بانتظام منذ قدوم الدكتور حسين عبدالحى رئيسا لمجلس إدارة الشركة.

وتابع: الشركة صرح كبير وخرجت أجيالا، لذا يجب أن يكون هناك اهتمام بها من قبل الدولة ولا يجب تركها فى عثرتها.

أضف تعليق