تشهد مصر خطوات ثابتة نحو الانطلاق للجمهورية الجديدة و ذلك بإرادة سياسية ذات إصرار على بناء مستقبل افضل لهذا الوطن و بآليات حقيقية للتمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي بكل اشكاله مما يحقق الاستثمار الامثل للطاقات البشرية الهائلة الموجودة في مصر.
و قد اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة الرئاسية لرعاية الموهوبين رياضيا و فنيا و ثقافيا و هي بحق مبادرة في غاية الاهمية لكي تساعد الدولة ابنائها الموهوبين في مختلف المجالات الذين يعتبرون نجوم المستقبل و تعزز ايضا قيمة الولاء والانتماء و حب الوطن لدى كل موهوب يرى بلده حريصة على مستقبله و تعده الاعداد المتكامل علميا و فنيا و مهاريا في مجال موهبته حتى يحقق المستقبل الذي يحلم به لنفسه و يحقق للمجتمع كله نموذج مشرف يجتذب الاجيال القادمة لكي تسير على نفس الطريق.
لقد و ضع الرئيس عبد الفتاح السيسي اساسا مجتمعيا قويا لبناء الانسان المصري و خلق حالة من الحراك المجتمعي الوطني الذي يحفزنا جميعا لكي نتشارك و نتعاون من اجل نجاح كل عمل تقوم به الدولة المصرية لان هذا النجاح سوف ينعكس أثره الايجابي علينا جميعا في بلدنا الحبيبه مصر .
و من خلال المبادرة الرئاسية لرعاية الموهوبين دعونا نجعلها نموذجا نحتذي به جميعا و يحتذي به كل وزير و كل محافظ و كل رئيس هيئة و غيره من القيادات بأن يدعم الموهوبين و المتميزين في الجهة المسؤل عنها لكي نخلق اجيالا متعاقبة متميزه تستطيع ان تتعامل مع تحديات الحاضر و يمكنها ايضا الانطلاق نحو المستقبل الذي نحلم به جميعا.
ان المبادرة الرئاسية لرعاية الموهوبين هي نموذج للتنمية البشرية و الاستثمار في البشر بروح من الوطنية و الغيره على هذا الوطن تجعل مصر قادرة على مواجهة المستقبل بكل قوة و ثبات .
ان بناء الانسان و تحقيق التنمية المستدامة في طاقات البشر و خلق حالة من التنمية البشرية الدائمة يعد من اهم ادوات مواجهة آليات هدم و تفكيك المجتمعات لكي نحافظ على نسيج المجتمع و نحتفظ بمقومات و عناصر القوة التي تمثل قيمة مضافة مهمة للدولة المصرية .
ان المبادرة الرئاسية لرعاية الموهوبين لديها كل مقومات النجاح و سندعمها جميعا بكل حب و اخلاص لهذا الوطن العظيم مصر لكي تحقق اهدافها و نتشارك جميعا في الحفاظ على هذا المجتمع و سلاما عليكي يا بلادي في كل وقت و في كل حين.