هل تأثم الزوجة إذا أخرجت صدقة من مال زوجها دون علمه؟

هل تأثم الزوجة إذا أخرجت صدقة من مال زوجها دون علمه؟صورة أرشيفية

الدين والحياة27-5-2023 | 10:33

ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “ هل يجوز للزوجة التصدق من مصروف البيت دون علم زوجها ، علما بأنها ستخرج هذه ال صدقة على روح خالتها ”.

قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه يجب على الزوجة إخبار الزوج أولا انها ستخرج من ماله صدقه على روح خالتها .

وأوضح الشيخ محمد عبد السميع أنها يجب أولا ان تعلمه انه متبقى من المال الذي يركه لها مبلغ قيمة كذا ومن ثم تستأذنه في أن تخرجه كصدقةعلى روح خالتها فإذا وافق فلا مانع في ذلك .

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إنه يجب على الزوج أن ينفق على زوجته وعلى متطلبات منزلهم مهما كان وضعه المالى ومهما كانت الزوجة غنية أو فقيرة.

وأضاف جمعة أنه إذا كان الزوج لا يقوم بالواجب فلكِ أن تأخذى من ماله بالمعروف ما يكفيها وما يكفي أولادها، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن هند بنت عتبة بن ربيعة زوجة أبي سفيان بن حرب، اشتكت للنبي ﷺ بعد فتح مكة وقالت: «يا رسول الله! إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني ويكفي بني إلا ما أخذته من ماله بغير علمه فهل لي ذلك؟ فقال ﷺ: «خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك» يعني: ولو لم يعلم.

وأشار الى أنه إذا كان الزوج بخيلًا أو لا يبالي فللزوجة أن تأخذ من ماله بغير علمه ما يكفيها ويكفي أولادها بالمعروف، وهذا لا حرج فيه.

وتابع: "أنكم لستم فى شركة تجارية فأنتم أسرة وما يأخذ بالمعروف فلا شيء فيه، فالأسرة لأبد أن يكون بينها ود وتسامح وحب وعفو لكنها ليست بالورقة والقلم فليس عليكِ دين.

أضف تعليق