تضرر مبنى خط أنابيب نفطي في روسيا جراء هجوم بطائرات مسيرة

أعلنت السلطات الروسية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، عن تضرر مبنى خط أنابيب نفطي بمنطقة بسكوف على حدود بيلا روسيا بعد وقوع انفجار جراء هجوم بمسيرتين.

وبالأمس الجمعة، أسقطت طائرة مسيرة، عبوتين ناسفتين داخل الأراضي الروسية في منطقة بيلجورود ولا إصابات.

واعترضت مقاتلتان روسيتان من طراز سوخوي قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين أثناء محاولة اختراق المجال الجوي الروسي فوق بحر البلطيق.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الرادارات رصدت هدفين مجهولين يقتربان من الحدود الروسية، ما دفع الجيش الروسي لإطلاق مقاتلتي "سو – 27" و"سو – 35 إس" لمنع انتهاك حدود دولة روسيا.

وأوضح المركز أن الطائرات الروسية أجرت دورية فوق بحر البلطيق، حدد خلالها أن الهدفين هما قاذفتان استراتيجيتان من طراز B-1B أمريكيتان.

وأضاف بيان الوزارة، أن الطائرات الروسية عادت إلى قواعدها، بعد ابتعاد الطائرتين الأمريكيتين، وأكدت الوزارة، أن المقاتلات الروسية، نفذت طلعاتها بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.

وفي واقعة مشابهة، أعلنت روسيا، في 15 من شهر مايو الجاري، أنها أرسلت إحدى مقاتلاتها الحربية لاعتراض طائرتين عسكريتين فرنسية وألمانية فوق بحر البلطيق، متهمة إياهما بنية "انتهاك الحدود" الروسية.

وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تليجرام: "بعدما عادت الطائرتان العسكريتان الأجنبيتان أدراجهما من حدود الدولة الروسية، عادت المقاتلة الروسية بأمان إلى المطار".

وفي تفاصيل أكثر نقلتها وكالة "تاس" الروسية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلة روسية من طراز "سو-27" تابعة لأسطول البلطيق رافقت طائرة ألمانية من طراز "أوريون آر-3سي" وطائرة أخرى من طراز "أتلانتيك -2" تابعة للبحرية الفرنسية فوق بحر البلطيق، ما منعهما من انتهاك حدود الدولة.

وقال المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، للصحفيين، الإثنين: "في 15 مايو 2023، رصدت وسائل مراقبة الأجواء الروسية فوق بحر البلطيق هدفين جويين يقتربان من حدود الدولة الروسية، ولتحديد الأهداف الجوية ومنع انتهاك حدود الدولة الروسية، تم إطلاق مقاتلة من طراز "سو-27" من طيران أسطول البلطيق".

وأضاف المركز أن طاقم المقاتلة الروسية حدد الأهداف الجوية على أنها طائرة دورية "أوريون آر-3سي" تابعة للبحرية الألمانية، وطائرة دورية مضادة للغواصات "أتلانتيك -2" تابعة للبحرية الفرنسية، وبعد أن ابتعدت الطائرات الأجنبية عن حدود الدولة الروسية، عادت المقاتلة الروسية إلى قاعدتها الجوية.