هيئة الكتاب تصدر «زُبدة كَشْفِ المَمَالِك» بسلسلة التراث الحضاري

هيئة الكتاب تصدر «زُبدة كَشْفِ المَمَالِك» بسلسلة التراث الحضاريكتاب (زُبدة كًشْفِ المَمَالِك.. وبيان الطرق والمسالك)

فنون28-5-2023 | 17:36

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب حديثاً، ضمن إصدارات سلسلة التراث الحضاري، الجزء الأول من كتاب (زُبدة كًشْفِ المَمَالِك.. وبيان الطرق والمسالك) تأليف الأمير غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري الحنفي، دراسة وتحقيق الدكتور محمد جمال حامد الشوربجي.

وتكمن أهمية الكتاب في أنه يقدم صورة شبه متكاملة عن النظام الإداري والوصف الجغرافي لدولة المماليك في منتصف القرن التاسع الهجري، كما أن مؤلفه تنقل كثيرًا في وظائف الدولة كالوزارة ونظر الخاص ونظر دار الضرب وغمرة الحاج المصري ثم الشامي، وفي ولايات الدولة كنيابة الإسكندرية والكرك وملطية، وارتبط بصلات صحبة وصداقة مع كثير من أعيان الديار المصرية والشامية والحجازية، فاكتسب من ذلك كله خبرة ناتجة عن المشاهدة والمشافهة والممارسة، وضع خلاصتها في هذا الكتاب.

وقالت سلوى بكر رئيس تحرير السلسلة في تقديمها للكتاب: "ردًا على جملة من التساؤلات المعرفية الشائعة في زمانه، تتبدى دوافع الأمير غرس الدين بن شاهين الظاهري الحنفي، في تصنيف كتابه "كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك"، بقوله: أردت أن أوضح لكل ما أشكل عليه وأبين له طرقًا توصله إليه، فصنفت كتابا وسميته كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك، يشتمل على تعظيم مُلك مصر وسلطانها يشتمل على تعظيم مُلك مصر وسلطانها، وتفصيل جهاتها وأركانها، لأنها أعظم المدن، وسلطانها أعظم السلاطين، لأن وجوده ظل ظليل على العالمين، وذكرت أيضًا ما يشتمل حدود ملك مصر، وما به من المماليك ولم أطول الكلام واخترت الاختصار في ذلك".

وتضيف: "لقد رتب ابن شاهين الذي عاش خلال العصر المملوكي كتابه، أربعين بابا في مجلدين ضخمين، لكنه انتخب مما ورد بالكتاب، جملة من أساسيات مادته وضمنها كتابه أسماه "زبدة كشف المماليك" رتبها في اثني عشر بابًا وهو ما نضعه بين يدي القارئ، لأن الهدف من ذلك التيسير وكما يقول المؤلف هو: أن لا يحصل للمتأمل الملل، بل يسهل له الوصول لكل مقصد وأمل".

أضف تعليق