حددت وزارة الأوقاف، جوائز مسابقة “اعرف قدر نبيك” التي أطلقتها في إطار التعريف بالنبي (صلى الله عليه وسلم) وبيان أخلاقه وشمائله، ومن خلال مبادرة " اعرف قدر نبيك (صلى الله عليه وسلم)".
جوائز المسابقة:
الأول: جائزة 25 ألف جنيه بشرط الحصول على 75 ٪ في كل من الاختبار التحريري والشفوي.
الثاني: جائزة 20 ألف جنيه بشرط الحصول على 70 ٪ في كل من الاختبار التحريري والشفوي.
الثالث: جائزة 15 ألف جنيه بشرط الحصول على 65٪ في كل من الاختبار التحريري والشفوي.
الرابع: جائزة 10 آلاف جنيه بشرط الحصول على 60٪ في كل من الاختبار التحريري والشفوي.
عشر جوائز قيمة كل جائزة 5 آلاف جنيه بشرط الحصول على 55 ٪ في كل من الاختبار التحريري والشفوي.
عشر جوائز تشجيعية قيمة كل جائزة 3 آلاف جنيه.
خمسة وعشرون ألف جنيه لأفضل بحث مقدم عن أخلاق سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) باللغة الإنجليزية بشرط الحصول على 70 ٪ على الأقل في تقييم البحث.
خمسة وعشرون ألف جنيه لأفضل بحث مقدم عن أخلاق سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) باللغة الفرنسية بشرط الحصول على 70 ٪ على الأقل في تقييم البحث.
والمشاركة مفتوحة للجميع من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم و الأئمة والوعاظ والواعظات وخطباء المكافأة والمعلمين والمعلمات والطلاب وغيرهم من كل من يريد المشاركة حبا في سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم، وعلى أن يتم التسجيل عبر الرابط التالي في غضون أسبوع من تاريخه وتسلم الأبحاث في موعد أقصاه 15 / 8/ 2023م.
وأطلقت وزارة الأوقاف، الأحد، مبادرة “ اعرف قدر نبيك صلى الله عليه وسلم”، ويأتي إطلاق هذه الحملة بغية التذكير وإلقاء الضوء والتعريف وبيان قدر نبينا (صلى الله عليه وسلم) بكل لغات العالم، من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، وهدفها الرئيس بيان فضل ومكانة نبينا (صلى الله عليه وسلم) وعظيم قدره.
كما تهدف إلى بيان أن حُبَّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واتباع سنته لا يدفعان أبدًا إلى التواكل أو البطالة أو الكسل أو عدم الأخذ بالأسباب، إنما يدفعان وبقوة إلى العمل والإنتاج والإتقان، كما علمنا نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ"، فديننا دين التوكل والأخذ بالأسباب لا التواكل أو إهمال الأخذ بالأسباب.