تحل اليوم 30 مايو ذكرى وفاة الفنان القدير حسن حسني بعد مسيرة طويلة في تاريخ السينما المصرية، حيث تخطي الـ500 عمل بين مسرح ودراما وسينما.
بدايته
ولد الفنان حسن حسني في 19 يونيو عام 1931 بحي القلعة في القاهرة التاريخية، وكان يحب التمثيل وبدءا علي مسرح المدرسة الخديوية وهو طالباً وقدم دور "أنطونيو".
بدايته السينمائية
كانت بداية حسن حسني سينمائيًا من خلال دور صغير للغاية في فيلم (الكرنك)، الذي قدمه نور الشريف وسعاد حسني وإخراج علي بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار بعد ذلك حيث برع في تقديم أدوار الشر في فيلم (سواق الأتوبيس) إخراج عاطف الطيب، ثم بعد ذلك فيلم (البرىء)، و(البدروم)، و(الهروب).
الإنتشار في السينما
انطلق بعد ذلك حسن حسني في أكثر من عمل وذلك في التسعينيات، حيث أصبح من ثوابت الأفلام وشارك في أفلام أبرزها: (دماء على الأسفلت)، (بخيت وعديلة)، (ناصر 56)، و(الزمن والكلاب)، و(عفريت النهار)، (إمرأة وخمس رجال)، و(عبود على الحدود).
شريك للوجوه الشابة
بالانتقال إلى الأدوار الكوميدية أصبح شريكًا للعديد من الوجوه الشابة مثل: محمد سعد، أحمد حلمي، علاء ولي الدين، أحمد عيد، محمد هنيدي، رامز جلال، هاني رمزي.. وغيرهم الكثير، وشارك في عدة أعمال سينمائية مثل اللمبي (2002)، ميدو مشاكل (2003)، وغيرها من الأفلام.
الدراما والمسرح
شارك حسن حسني في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية والتي لا تزال تلقي إعجاب الجمهور مثل: (رد قلبي)، (اللص الذي أحبه)، (أهالينا)، (بحار الغربة)، (جمهورية زفتى)، (بوابة الحلواني)، (حلم الجنوبى)، (أرابيسك)، (دموع صاحبة الجلالة)، (المال والبنون) و(النوة)، وفي المسرح قدم: (سيارة الهانم)، (أنا وهى والكمبيوتر)، (جوز ولوز)، (حزمني يا)، (قشطة وعسل) و(عفروتو).
وفاته
توفي حسن حسني في الفجر الباكر من يوم السبت الموافق 30 مايو2020، وذلك جراء أزمة قلبية مفاجئة أدخلته إلى مستشفى دار الفؤاد في القاهرة، حيث وافته المنية.