ارتفعت اسعار الخضراوات اليوم الخميس في أسواق دمياط، وسجلت أسعار الخضراوات تحركات جديدة خاصة أسعار الطماطم، الكوسة، وورق العنب، والباذنجان والخيار في وقت تحاول الدولة ضخ السوق بمزيد من المنتجات لضبط أسعار السلع الزراعية وارتفاع واضح لسعر الثوم، حيث بلغ 50 جنيهًا للكيلو، كما ارتفع سعر الخيار ليسجل 15 جنيهًا، بينما استقرت باقي الأصناف عند مستوياتها المرتفعة، وعلى مستوى الفواكه ارتفع سعر المانجو والكيوي والأفوكادو .
وبدأت أسعار الخضراوات والفاكهة في الصعود اليوم حيث تراوحت الطماطم بين 7 جنيهات إلى 11 جنيها بدلا من 5 أمس، الفلفل الرومي 16جنيها، والباذنجان 9 جنيهات والفاصوليا 15جنيها بدلا من 10جنيهات، طبقا لتجار في قطاع التجزئة والليمون 20 جنيها، والكوسة 8 جنيهات، والباذنجان العروس 16 جنيها، والباذنجان الرومي 9 جنيهات، والقلقاس 20 جنيها، والبسلة والفاصوليا 16 جنيها للكيلو، كما وصلت أسعار الفاكهة حيث بدأ سعر الموز البلدي 15 جنيهًا بدلا من 8 جنيهات، والموز المستورد 17 إلى 30 جنيها، والتفاح من 50 جنيها بدلا من 20 جنيها للكيلو، والبلح الجاف 25 جنيها إلى 60 جنيها، والكاكا 15جنيها، الكيوي 35 جنيها .
وكشف ن قيب الفلاحين فايزة عبد الجبار عن سبب ارتفاع أسعار بعض الخضراوات، لافتا إلى موعد انخفاضها، وأوضح، ن قيب الفلاحين بدمياط، أن ارتفاع أسعار الخضراوات الأساسية كالطماطم والملوخية والخيار سببه تزامن ظهور حر الصيف مع فترة فواصل العروات، ما بين العروة الشتوية والصيفية، مشيرا إلى أن أسعار جميع الخضراوات سوف تنخفض تدريجيا خلال الأيام القليلة المقبلة مع ارتفاع درجات الحرارة ونضج بشاير العروة الصيفية لتصل لسعرها الطبيعي في غضون 20 يوما على الأكثر.
وأشارت إلى أن الأيام القلية المقبلة سوف تشهد نضج العروة الصيفية من جميع أنواع الخضراوات الأكبر مساحة من العروة الشتوية والأكثر إنتاجية لتنخفض الأسعار بنحو 50% عما هي عليه الآن، ليصل كيلو الطماطم من 7 إلى 10 جنيهات، حيث تراوح سعر صندوق الطماطم اليوم زنة الـ20 كيلو جرامًا ما بين 250 جنيها إلى 300 جنيه في أسواق الجملة، ليباع كيلو جرام الطماطم من 5 إلى 11 جنيها عند باعة التجزئة وزيادة الطلب على الخضراوات، إذ تزامن ذلك مع انتهاء العروة الشتوية وبداية العروة الصيفية بما يسمى فاصل عروة مع زيادة أسعار البدائل المناسبة للطماطم مثل ارتفاع أسعار الملوخية ووصول الكيلو إلى 22 جنيها لأنها في بداية موسمها، ولفت ن قيب الفلاحين إلى أن بعض المنتجات الزراعية ارتفعت أسعارها مثل ورق العنب الذي وصل الكيلوجرام منه إلى 80 جنيها لقلة المعروض، وبداية ظهور أوراق العنب الذي سوف ينخفض خلال أيام بعد زيادة الأوراق على أشجار العنب ليصل الكيلو لـ40 جنيها.
ووجهت محافظ دمياط الدكتورة منال عوض مديرية التموين والتجارة الداخلية والأجهزة المعنية، في وقت سابق، بتكثيف الحملات لضبط الأسواق والتصدى بحزم لكافة محاولات التلاعب بالأسعار أو الاحتكار، أو أية مظاهر لاستغلال المواطنين وكذا منع محاولات التجار لرفع أسعار السلع الأساسية.كما أكدت على ضرورة تشديد الرقابة على منافذ البيع لمكافحة الممارسات الاحتكارية، ومتابعة توفير السلع الغذائية الأساسية بكميات وأسعار مناسبة بالأسواق منوهة بأهمية التنسيق مع جهاز حماية المستهلك ومباحث التموين لضبط المخالفين. واضاف اللواء محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية بدمياط
أن كافة أنواع اللحوم البلدي متوفرة وتكفي احتياجات السوق ومتطلبات الاسر الدمياطي ويباع سعر الكيلو ما بين 220 و240 جنيه.
فيما أشار تقرير شعبة الدواجن إلى توافر كافة السلع في هذا القطاع بمجهودات الحكومة والغرف التجارية ، وأصبح المعروض به زيادة وهو ما حافظ على أسعار الدواجن عند نفس معدلاتها منذ الشهر الماضي، حيث يباع كيلو الدواجن بسعر 70 جنيهًا للمستهلك ، والبيض الكرتونة تُباع بسعر من 90 إلى 110 جنيهًا ، وتوقع تقرير الشعبة أن يستمر استقرار سوق الدواجن في ظل تكاتف الحكومة بما تملك من آليات والغرف التجارية ومنتسبوها في الأنشطة المختلفة في حين أشار تقرير شعبة الحاصلات الزراعية إلى توافر كافة البقوليات وبكميات تكفي احتياجات السوق ، حيث يباع كيلو الفول البلدى بسعر 40 جنيهًا ، والمستورد 33 جنيهًا ، والفاصوليا واللوبيا 22 جنيهًا ، والمكرونة 12 جنيهًا ، والعدس الاصفر وأبو جبه 35 جنيهًا.وفى سياق آخر، أكد الزيني تم عمل تشكيل فرق عمل للمتابعة الميدانية اليومية مع الجهات الرقابية لكشف المستغلين والمخالفين من التجار، وتلقي الشكاوى المتعلقة بالأسعار، مشيرا إلى أنه حال وجود تحركات سعرية لأي منتج يتم التصدي لها من خلال زيادة المعارض والمنافذ ووفرة المنتج في الأسواق.
وأضاف إذا واجه المواطن ارتفاع سعر أي سلعة علية التوجه الي مبني الغرفة التجارية ، والابلاغ حتي يتم التعامل مع الشكوي وضبط الاسعار بالاسواق الدمياطية .
قال عادل الامام موظف بالفعل شهدت مبادرة كلنا واحد والتى اطلقتها وزارة الداخلية اقبالا كبير من قبل المواطنين بمدينة فارسكور، وقد شاركت مديرية أمن دمياط ، بإشراف مدير الأمن بالمبادرة بمنفذين للتوزيع على الجمهور و المواطنين، لبيع اللحوم والخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة ومساعدة محدودى الدخل، وذلك بالتنسيق مع عدد من تجار اللحوم والخضروات والفاكهة بدائرة المديرية وأكد مدير أمن دمياط ،على أن المبادرة تأتى فى إطار توفير السلع بأسعار مخفضة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى برفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وبتعليمات من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمشاركة المواطنين فى التخفيف عن أعبائهم، وقد لاقت المبادرة حتى الآن قبولًا من المواطنين، وأشاد المواطنين بالمبادرة و بجهود وزارة الداخلية وخاصة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط فى تخفيف الأعباء عنهم وخفض أسعار اللحوم والخضروات والفاكهة.وذلك ب سوق فارسكور الحضاري.
واضاف يوجد إقبال كبير من المواطنين سيدات ورجال، وتزاحم على السلع الأساسية فقد جاء المواطنين من المراكز والقرى لتلك المنافذ لشراء السلع منها نظرا لإنخفاض أسعارها.
وإلتقت أيضا بإحدى ربات المنزل ، حيث قالت دليا احمد بأن منافذ البيع مجهود يشكر لوزارة الداخلية وخاصه الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، لمواجهة جشع التجار وعمليات احتكار السلع وحجبها من التجار عن الأسواق والمواطنين فهي تجد جميع السلع التي تحتاجها بالمنفذ دون الحاجة إلى الإنتقال من مكان لآخر لشراء جميع احتياجات المنزل فـ منفذ بيع كلنا واحد ، متوفر به جميع السلع التي تحتاجها وبأسعار منخفضة كثيرا عن السوق الخارجي.كما اضاف محمد الصواف نجار موبليا أنه يأتي بعد خروجه من عمله إلى منفذ كلنا واحد يشتري متطلبات البيت، ويسعد لوجود جميع السلع به حتى يخفف العبء على زوجته وأيضا يوفر الكثير من المال فهو يسكن في قرية ريفية ولا يوجد بها سوي سوق ويبيع به التجار بأسعار مرتفعة ولكن بهذا الشكل يشتري كل شئ بمبلغ بسيط داخل سوق فارسكور الحضاري وأشادت ايمان أحمد ربة منزل ، بحسن المعاملة أثناء الشراء، وأنها لم تكن تتخيل بأن الأسعار منخفضة، مشيرة الي أنها قامت بشراء البطاطس منذ أيام بـ 15 جنيها ولكنها وجدتها داخل منفذ كلنا واحد بـ 6 جنيهات فقط ولا تختلف عن الأسواق الخارجية في جودتها ولكن أوضحت أنها لا يمكنها سوى شراء إثنين كيلو من كل سلعة وأسرتها كبيرة وأحيانا ما تحتاج لكميات أكبر.وأعربت إحدى المواطنات عن سعادتها بهذه المنافذ لرفع العبء عن المواطن، وقالت بأنها لم تكن تعلم بهذه المبادرة غير من حديث في إحدى المواصلات العامة، وأكدت علي أن يوجد كثير من الكميات لكل أنواع السلع، و الاسعار مناسبة للجميع فأسعار السلع تتراوح من 5 جنيهات إلي 10 جنيهات للكيلو في السلع. كما وجهت إحدى المواطنات الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية، وخاصة سفيرة الانسانية الدكتورة منال عوض. محافظ دمياط و مدير أمن دمياط، على تلك المبادرة، والتي تهدف لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء وجشع التجار.والجدير بالذكر أن عوض، قالت بأن هذه المنافذ داخل سوق فارسكور الحضاري أقيمت بناء على توجيهات القيادة السياسية ، وانطلاقًا من الدور المجتمعي للمحافظة الذي يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع المواطنين، والعمل على توفير السلع الغذائية لهم بالأسعار المناسبة ومحاربة الغلاء وجشع التجار.وفي سياق آخر قد قامت محافظ دمياط بعمل جولة تفقدية مفاجئة داخل منافذ البيع بالسوق الحضاري للتأكد من البيع بالأسعار المحددة والوقوف علي جودة المعروضات وتأكد من بيع أسعار الفاكهة والخضراوات في عدد من الوكالات الموجودة في السوق للتعرف على أسعار البيع الحقيقية وطالب محمد شطا وشهرته حريقة احد تجار الفاكهه المواطنين بشراء احتياجاتهم اليومية وعدم شراء كميات كبيرة للتخزين حتى تتعرض للتلف فضلا عن عدم حدوث أزمة نتيجة للتخزين بكميات كبيرة. ووجه الأهالى المترددين على السوق الحضاري الشكر للمحافظ دمياط ومدير امن دمياط ، وعن اللفتة الطيبة منهم، وأشار محمد القصاص من المشاركين فى المبادرة ، إلى أن الأسعار أقل عن مثيلتها فى الأسواق لتلبية احتياج المواطنين.
واضاف القصاص شهدت المبادرة إقبالا جماهيريا مكثفا وسط أجواء احتفالية بمدينة فارسكور، وسط إذاعة الأناشيد والأغانى الوطنية وإشادة المواطنين بجهود المحافظ ومدير امن دمياط فى تخفيض أسعار الخضروات والفاكهة التى تراوحت من 20 الي 40 % عن الأسواق. يأتى ذلك فى إطار تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى الاستمرار فى تفعيل مبادرة كلنا واحد لتوفير (الخضروات والفاكهة) للمواطنين بأسعار مخفضة.
ويقول ممدوح فعص موجه بالتربية والتعليم أن تلك المبادرة تعد الأولى فى تاريخ مدينة فارسكور وبتوجية من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والتى سوف تساهم فى خفض أسعار الخضار والفاكهة كما حدث فى خفض أسعار اللحوم عقب طرح كميات كبيرة من اللحوم فى الأسواق، وهذا نوع من أنواع الشعور بمعاناة المواطن البسيط من قيام التجار برفع الأسعار ومحاربتهم نهائيا والقضاء على ارتفاع الأسعار.