قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، إن واشنطن و الرياض مستعدتان لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع في السودان ولكن يجب في الوقت ذاته أن تلتزم الأطراف السودانية ب وقف إطلاق النار في البلاد.
وأضاف وير بيرج في تصريح خاص لقناة الحرة الأمريكية، اليوم الجمعة أن الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على 4 كيانات مرتبطة بطرفي النزاع في السودان بسبب عدم التزامهما بوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع الأمم المتحدة، لأنها كانت ومازالت تلعب دورا هاما في المفاوضات وإيصال وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.
وقالت الخارجية السعودية في بيانها:" إن انتهاكات وقف إطلاق النار في السودان تسببت في أضرار بالغة للمدنيين، وأعاقت وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة".
وطالبت السعودية وأمريكا طرفي النزاع في السودان بضرورة الالتزام ب وقف إطلاق النار وبشكل جدي، وأكد البلدان استعدادهما لاستئناف المناقشات المعلقة في جدة، لإيجاد حل تفاوضي للنزاع السوداني.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على شركات تابعة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع وذلك بعد فشل مفاوضات جدة الأخيرة.
وأفاد موقع العربية بأن العقوبات الأمريكية شملت شركات تتبع للجيش والدعم السريع، وحذرت واشنطن من التعامل مع المؤسسات بالسودان لأن طرفي الصراع يسيطرون عليها.
وفي السياق ذاته أكدت واشنطن أنها لا تربط العقوبات المفروضة على السودان بتعثر المحادثات بين الجيش والدعم السريع.
وأكدت أمريكا في البيان الصادر عنها في وقت سابق من اليوم، على أنها تعمل عن كثب مع المملكة العربية السعودية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في السودان.
وذكرت واشنطن أن طرفي النزاع في السودان يخترقون الهدن ويعتدوا على المستشفيات.
وتجددت الاشتباكات، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بحي الفتيحاب في أم درمان، وذلك على الرغم من تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
تجدد الاشتباكات في السودان
وقال أتوني بلينكن في وقت سابق من اليوم الخميس،:" إن واشنطن تفكر في إجراءات ضد قادة الجيش السوداني والدعم السريع".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي:" سنحدد خطوتنا المقبلة في السودان وفقا لمواقف طرفي الصراع"، مضيفا:" طرفا الصراع انتهكا الهدنة المعلنة".