شهدت قاعة قايتباى بالإسكندرية إقبالا كبيرا لتصوير جلسات سيشن التخرج للطلبة وذلك بعد سداد الرسوم المقررة والحصول على موافقة الوزارة.
وأشار محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية، إلى أن الإقبال من جانب المدارس الدولية والأجنبية، وحتى الأكاديميات جاء باعتبار القلعة المقصد الأول بمحافظة الإسكندرية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار قيام وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بأعمال الصيانة الدورية للقلعة وتوفير كل الخدمات للزائرين، مشيرا إلى أن قلعة قايتباي استقبلت ما يقرب من 5 جلسات تصوير فوتو سيشن لطلاب المدارس الدولية الأجنبية، وبينها أكاديميات
وقال متولي إن اختيار قلعة قايتباي لتصوير سيشن فعاليات تخرج الطلبة، نظرًا لشهرة القلعة كأهم معلم تاريخي بمحافظات الوجه البحري والتي يرفرف أعلى سطح القلعة علم شعار الجمهورية لتبقى ذكرى التخرج خالدة للطلبة مع هذا المعلم الأثري والتاريخي المهم، مشيرا إلى أن اختيار سيشن التخرج بمعلم تاريخي يعظم انتماء الطلبة لبلدهم ويزيد من الوعي الثقافي والأثري وفخر الطلبة بحضارة بلادهم العظيمة كما أنه يشجع على السياحة الداخلية.
وكان مدير عام آثار الإسكندرية قد أعلن بدء موسم تصوير سيشن تخرج طلبة المدارس في قلعة قايتباي والتي بنيت منذ 546 سنة
فضلا عن أنها شهدت إقبالا كبيرا من آلاف الزائرين من مختلف الجنسيات في الفترة الماضية فضلًا عن عشرات الآلاف من الزائرين المصريين الذين حرصوا على زيارة القلعة والاستمتاع بعبق الحضارة واستدعاء التاريخ بين جنبات الأثر الإسلامي المهم وحرص الزائرين على تفقد الأسوار الداخلية والخارجية وصهريج المياه والبرج الرئيسي ومسجد القلعة الأثري والسراديب الساحلية وصحن القلعه والاستمتاع بجو عروس البحر الأبيض المتوسط الجميل.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار قيام وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بأعمال الصيانة الدورية للقلعة وتوفير كل الخدمات للزائرين،
وتعد قلعة قايتباى، أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط؛ أنشأها السلطان المملوكي أبوالنصر الأشرف قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 ه / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية، وأشرف على بنائها البدري ابن الكويزر والعلاء بن قاضي بك .
واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي، والسور الداخلي ( الذي أنشأه مُحمد على )، وقد تهدمت أجزاء كثيرة من القلعة حينما ضرب الإنجليز الإسكندرية في 11 يوليو 1882 م، وأعيد بناء الأجزاء المتهدمة وتم ترميم القلعة على فترات مختلفة، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م .