أكد عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن السوق الروسي يعد أحد الأسواق الرئيسية المهمة بالنسبة للسياحة المصرية، حيث جاء في المركز الثاني من حيث أعداد السائحين الوافدين إلى مصر خلال عام 2022.
جاء ذلك خلال عقد القاضي عدد من اللقاءات المهنية مع كبار منظمي الرحلات العاملين في السوق الروسي، وذلك بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الروسية موسكو، بالتنسيق وبحضور السفير نزيه النجارى سفير مصر في موسكو.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الترويج للمقصد السياحي المصري بالأسواق السياحية المختلفة وجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة له.
ومن جانبه، أوضح عمرو القاضي أن هذه اللقاءات تعد فرصة جيدة للتعرف على مردود الحملة الترويجية الجديدة لمصر والتي تم إطلاقها في مارس الماضي، في عدد من الأسواق السياحية من بينها السوق الروسي، حيث أعرب منظمو الرحلات والمهنيون عن إعجابهم بفكرة ومحتوى الحملة وكذلك مساهمتها في زيادة الطلب على زيارة مصر ودعمها للجهود التسويقية لمنظمي الرحلات السياحية في روسيا.
وخلال هذه اللقاءات، تم بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومنظمي الرحلات ب السوق الروسي من خلال تنظيم الحملات الإعلانية المشتركة وبرنامج تحفيز الطيران، لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من روسيا إلى مصر.
كما تم استعراض الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للترويج للمقصد السياحي المصري.
وعقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لقاءً مع ممثلي اتحاد منظمي الرحلات الروسية لبحث تعزيز أوجه التعاون مع الاتحاد وإمكانية عقد الاجتماع السنوي القادم له بمصر.
وتأتي هذه اللقاءات بهدف تعريف كبار منظمي الرحلات العاملين في السوق الروسي بالتطورات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر ومؤشرات الحركة السياحية الوافدة من السوق الروسي إلى المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى حجم الطلب على زيارة مصر خلال الفترة القادمة.